الجزء ٦

128 11 15
                                    

" إرغام سَبيل العُقول "
بقلم : آلاء هَاشم

_اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
--
سِنيني بدون صُوتك كُلشي مَاتسوَى
حِلوة الدنيا يمَك رغم مو حِلوة .

._______♡_______. 

.

المُلاذ  :- بقيت فاتحة حلگي وصافنه رجع عاط بيه

جُراهم : مُلاااااذ !
المُلاذ  : مـ ماروح ما اتزوجك شبيك

جُراهم : مُلاذ عالورق والخلقچ، ياخذونچ مني انوب اگدر اسيطر عالوضع من اأكد الهم اني متزوجچ

المُلاذ : ماريد ماريد

دفعته حيل ماعرف شأتصرف بحياتي ما ماره بموقف ومتصرفه چانت رُوح تتكفل بكُلشي، ملامحة بردت تقدم علي واردف بهدوء

جُراهم : تموت المَره من ورانه مايهمچ !
المُلاذ : ماتموت من وراي تموت من وراك لا تبليني اني مادخلني بشي

غمض يهدأ نفسه لزم راسة حيل يفرك بي باوعلي ورجع اردف

جُراهم : مُلاذ افتهمي بس عالورق زواجنه راح يصير

المُلاذ : ماريد رُوح ماتدريييي

جُراهم : باعي ماراح نگول لأحد بمُجرد اتخلص من جماعة امچ اطلگچ والله، لازم ادز لأمچ صورة عقد زواجنه بأسرع وقت ترا زوجة العم إحسان عدهم

گعدت حايرة، جسمي كُله يرجف حتى سنوني احسهن سن يطخ بسن باوعتله بخوف واردفت

المُلاذ : رجعني لـ رُوح يلا ما ابقى هناي اني !

جُراهم : دباعوا لهاي يالكائنات يالمسلمين يالكفار !، انتِ ثولة لو تستثولين؟؟؟

المُلاذ : والله ما عليّ !
فرك صدره حيل وگعد گدامي لازم اكتافي

جُراهم : ابتهال زوجة العم احسان عدها اطفال هواي تخيلي يسوولها شي ويتيتمون كُل هذوله الاطفال، اني وياچ ماعوفچ بس نروح هسه علمود بالليل ندز صورة عقد الزواج لامچ ونسد حلكها

المُلاذ : اذا تزوجتك امي تعوفني؟
جُراهم : اي لعد ليش اتزوجچ ولّ انتِ مايتباوع بچهرتچ اصلاً حشه خلقة الله

المُلاذ : خليني اتصل بـ رُوح لعد
جُراهم : مُلاذ ماعدنه وقت شبيچ  ! امشي البسي الفستان الجبته البارحه

هزيت راسي ورحت لبست وعدلت شالي بسرعه طلعت لگيته شايل زُمرد وهم مبدل، تقرب ولزم ايدي حيل وطلعنه بمُجرد صعدت بالسيارة گلبتها مناحة وبچي الطريق كُله وگف السيارة علمود ننزل واردف يباوعلي

إرغام سَبيل العُقول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن