الجزء ٨

163 8 10
                                    

" إرغام سَبيل العُقول "
بقلمِ: آلاء هَاشم

-اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
.___________________.

خلصَت النهار بخير بس الليلَ شِيخلصه
من يبدي هدوء الناس تبدي بداخلي الخبصةَ .

._______♡_______. 

.

الـمُلاذ :- جمدت بمُكاني من سحب التلفون من ايدي بقوة وشمره بالگاع

سماح : هاا تتشكيله مو؟ عباله من يتزوجچ يگدر يمنعني اخذچ هههههه !

المُلاذ : حرام عليچ ليش تسوين هيچ اني بنتچ !

سماح : لا مو بنتي ولا اتشرف بيچن، وبنفس الوقت احمد ربي لان خلفت بنات جميلات مثلچن اگدر احصل من وراهن شكم فلس

المُلاذ : ولا اني اتشرف بيچ تكونين امي، بس خلي عندچ ذرة ضمير معقولة مابيوم گلبچ رف علينه شوفيني شلون ارجف وسُكري مرتفع حيل ماتخافين اموت؟

سدت اذاناتها مغمضه عيونها بقرف

سماح : خليها بالسيارة، سمعت كلام بما فيه الكفايه منها

المُلاذ : و وين ماخذتني والله مايعوفچ جُراهم والله يموتچ

شهكت من الرجال الضخم جر شعري حيل لازمة بكُل قوته

:- اني من اليوم زوجچ رضيتي او لا، انتِ مِلك جـزار هسه افتهمتي عيوني؟

المُلاذ :  شنو جـزار؟ اني مرت جُراهم الي راح يكسر راسك الهلكبره، سواء رضيتوا  او لا افتهمت عيوني؟
 
فكيت عيوني على وسعها من دفعني عالحايط ورص ايده على رگبتي بقوة

جـزار : لا أسمعچ تگولين هل كلام مَره ثانية، انتِ انباعيتي الي واني حُر بيچ هسه لا تتأملين امچ تحن عليچ لو هذاك المُطي يجي يساعدچ

المُلاذ : هل مُطي راح يطيح حظكم كُلكم واول واحد انتَ

فك عيونه حيل خازرني ماقابل، جرني من شعري ساحلني لـبرا واني عاضه على شفتي حيل احس فروة راسي تنشلع من مكانها بكُل مره يعت بيها شعري

باوعت لبيت العم إحسان بعيد بس مو كلش، صاير بمسافة من بيتنه توني ردت اصرخ وسكتت خايفة، حتى اذا سمع صرختي شلون راح يساعدني؟ واذا تأذوا هو والعمة ابتهال

باوعتلهم صح سيارتين بس بيها هواي رجال والعم إحسان وحده شيسوي؟ ، تمنيت يشوفني ويطلب المُساعدة من الشرطة تمنيت بذيچ اللحظة يصير شي يمنع كُل هَذا الي يصير، بس يبدو إنّ القدر ما منَّ مَفر  .

إرغام سَبيل العُقول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن