الجزء ١١

106 7 3
                                    

" إرغام سَبيل العُقول "
بقلمِ : آلاء هَاشم

_اللهم صلِّ على سيدنا محمد_

⋇⋆✦⋆⋇.

وطلع كل الرسمته اوهام باوهام
ارسم عالـ ظلام بقلم كحله !

._______♡_______. 

.
المُلاذ :- اندك الباب وگام جُراهم بنفس ابتسامته باوعلي وأردف

جُراهم : فوتي جوا على اخواتچ ودعيهن
المُلاذ : لـ ليش !

ماجاوبني وكمل طريقه للباب رجعت للبيت بسرعة ركضت عالدرج وفتت للمطبخ الي بطابق الثاني ،سديت الباب وگعدت عالكرسي اختض من فوك لجوا حتى حلگي يرجف ماخليت سبة ماسبيت بيها جُراهم گلبي بدأ يطلع من صدري من الخوف

شهگت أبچي واني اتخيل يطلعوني من البيت گدام الكُل والله اموت قبل لا اوصل السجن سديت حلگي حيل فاكة عيوني من صار صوتهم قريب عالدرج وگفت ماعرف وين أروح من أردف جُراهم

جُراهم : هنا بالمطبخ

بعدني ماخطيت خطوة وانفتح الباب سديت حلگي امنع صوتي يطلع فطست نفسي من البچي اشهك من كُل گلبي خايفة ، فات جُراهم ووگف بالباب صافن عليه واني أشرله يخليهم يروحون

جُراهم : تعالي !

هزيت راسي بـ لا شلون اروح تخبلت ؟ رجع أشرلي بغضب اجي ورا الباب ماقبلت فات هو وجرني ورا الباب ، فاتوا ورا ضابطين أو أكثر حتى ماگدرت احسبهم من خوفي ، مشى جُراهم وچلبت بظهره دفرني ورجعت چلبت اندار واحد من الضباط علينه وأردف

:- يعني منا تصورت اللقطة الي وگع بيها الطفل ؟

جُراهم : تماماً ، وأكو لقطة ثانية راصدتها الكاميرا من الصالة

:- تگدر تشوفنه التصوير كُله
جُراهم : أكيد .

طلعوا الضباط واندار عليه عاگد حاجبه
جُراهم : قحط؟؟ فايتتلي بالمطبخ تتبچبچين

المُلاذ : همّ علمود شنو جايين
جُراهم : علمود صفا عدهم شغل ويا التصوير

ضربته وعطت حيل
المُلاذ : ليششششش هيچ توكع گلبييييي ليششش والله ردت اموت من الخوف

جُراهم : طبچ طوب اني گايلچ خافي !
المُلاذ : حيوان تكُلي روحي ودعي اخواتچ شنو المعنى من كلامككك؟؟

جُراهم : اني گلت هيچ؟؟؟
المُلاذ : لعد جدي

جُراهم : وين دليلچ ؟
المُلاذ : تدور من عندي أدلة انتَ وين دليلك انو اني ماكلت هيچ

إرغام سَبيل العُقول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن