الجزء ١٠

178 11 1
                                    

إرغام سَبيل العُقول "
بِقلم : آلاء هَاشم . 

-اللهم صلِّ على محمد وآل سيدنا محمد-

✧・゚: *✧・゚:*✧・゚: *✧・゚:*

واعوفَك للزمَن تلويك الأيام
بضلَك باچر يبين انكسارَك
تظن الذكريات تعُوفك بخِير
محطة تمُرها يوميه بقطارك
وتذگرني بشكو شلونك بالوجوه
ويُصفى الندَم عِنوان بشِعارَك .

._______♡_______. 

.
المُلاذ :- شهكت مصدومه حسيت گلبي انطحن ماعرفت أصلاً شأجاوب

ــ شوكت توفى جُراهم ماصارلكم غير نص ساعة من وصلتوا المُستشفى

ــ مالحگنا نوصله للمستشفى أصلاً
ــ عمت عيني عليه الله يرحمه هسه شأكول لأمه والله تتخبل

ــ گوليلها بغرفة العمليات لا تصدمينها

سكتت عيوني مدمعه استمع لصوت عمي ضياء يمه يبچي ويصيح

ـ يابوية يا حسوني كسرت ظهري يابة شلون ادفنك شلووونن

انسد الخط بسرعة واجت رُوح تباوعلي بقلق

رُوح : هاا شگالوا عليه ؟ بعده وضعه مُخطر ؟
المُلاذ : توفى رُوح

فكت عيونها على وسعها وخلت ايدها على فمها مامصدگة

رُوح : شوكت توفى
المُلاذ : مالحگوا يوصلونه للمستشفى متوفي بالطريق

رُوح : لا تگولين لأمه شي

هزيت راسي بـ " اي" ورجعنه گعدنه ماگدرت أخفي دموعي باوعتلي عمة أسرار وأردفت بهدوء

أسرار : جُراهم أتصل عليچ؟
المُلاذ : أ اي

أسرار : شلونه حسوني شگالچ هو زين مو؟
المُلاذ : بـ بالعمليات

عصرت إيدها حيل تمنع دموعها گامت بسرعة للمغسله توضت وفرشت مسجدها عالأرض لفت شالها بعشوائية وفتحت القرآن ترتل بصوت خافت خانگته الغصه

دموعها تتقطر عالمصحف تمسحهن وترجع تحاول تكمل قِرآئتها، سدت القرآن بعد ما عجزت توكف دموعها سجدت سجدة طويلة تبچي بحرگة وتدعيله يگوم بالسلامة

مرت اكثر من ساعتين وسمعنه صوت سيارات أجت گامت من المسجد وطلعت بسرعة تركض عالباب تمسح بدموعها وتضحك

أسرار : جابوا وليدي جابوا تعالي يمه مَيس أخوچ حسوني أجه ه..

سكتت واختفت ابتسامتها على صوت بچي عمي ضياء العالي ، انفتح الباب والكل شهك باچي من فات عمي ضياء وبيده أبنه ضامه على صدره حيل مكفن بالكفن الأبيض !

إرغام سبيل العقول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن