الجزء ٤

92 12 2
                                    

" إرغام سَبيل العُقول "

بقلم : آلاء هَاشم .

‏" عندما تصل للشاطئ الآخر، احتفظ بالمجاديف .. فقد تتغير الظروف، وتضطر للعودة إلى حيث كنت ..
فلا تعلم مايخفي لك الشاطئ الآخر من اسرار واسرار "

._______♡_______.

.
المُلاذ :- تلاشت أبتسامتي واني اباوعله، رجعنه لنفس السالفه المُبهمه الي ما مفتهمه منها أي شي حرفياً، ليش اشوف بعيونه كره وحقد؟، وليش بنفس الوقت أشوف بعيونه خوف عليه؟ ليش يوكف وياي بأغلب المواقف اذا هيچ يكرهني ودائماً يوضحلي انو هوّ يريد ينتقم مني؟ معقولة اني مسويتله شي قبل زرع كُل هل كره بداخله؟

بقى ذهني مشغول بكُل هل اسئلة الي احتاچ منهن جواب يريحني، گمت بدون ما احچي اي كلمة متوجهة للبيت صفنه توديني وصفنه تجيبني انقهرت حيل مدري على شنو

فتت للبيت وگبل للغرفة بدلت ومددت بمكاني اردفت رُوح وهيّ تسفط بالملابس

رُوح : الناس تگعد ومُلاذ تنام
المُلاذ : رُوح، احنه چنه نعرف عمامنه من چنه صغار لو لا

سكتت وطول سكوتها اردفت بهدوء
رُوح : لا
المُلاذ : بس شلون ! معقوله ابوي قبل لا يتوفى ماچان يجيبنه هناي؟

رُوح : ليش كُل هل اسئلة؟؟
المُلاذ : مادري، احس جُراهم يكرهني حيل اني مسويتله شي قبل ومادري؟

فزيت من ركضت علي ، لزمتني حيل من من اكتافي
رُوح : شسوالچ خُما أذاچ؟ حچه وياچ شي؟

المُلاذ : لا شبيچ بس اني هيچ احس
رُوح : لا ماكو هيچ شي ليش علمود يكرهچ اصلاً؟ خلص تجاهلي ولا تلتقون ابد

اومأت براسي موافقه

رُوح : اني راح انزل اساعد عمه سوسن بالريوگ اذا نعسانه نامي كم ساعه واذا لا الحگيني للمطبخ

نزلت رُوح وگمت سبحت اطير النعاس، گعدت صافنه وامشط شعري اتذكر كلامه ، اندگ الباب وأردف بهدوء

جُراهم : رُوح؟

گمت بسرعه مرتبكه ذبيت الشال على راسي امشي والنعالات يوصوصن برجلي لان متروسات مي وهنّ اسفنج، فتت للحمام بسرعه، لازم التزم بنصيحة رُوح ومانلتقي ابد اردف بصوت اعلى

جُراهم : رُووووححح

سمعت صوت خطواته من راح، تنهدت براحة ورحت فتحت الباب اريد انزل وعاط

جُراهم : مو صار ساعه اصيح

وگفت مخروعه حسيت گلبي وگف، باوعت وراي مرتاچ عالحايط ومكتف أيدي، اشرت على نفسي باصبعي

إرغام سَبيل العُقول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن