لم يكن يوم عودة فارس إلى الإسكندرية عادياً. بعد أن أنهى الماجستير في لندن، يعود ليبدأ حياته العملية في شركة والده. لكن ذكريات بياتريس، صاحبة المنزل التي تكبره بخمس عشرة سنة، لا تفارقه. كانت بياتريس أول امرأة عاش معها تجربة حب عميقة، بدأت برعايتها له أثناء مرضه وتحوّلت إلى علاقة عاطفية وجنسية دامت سنتين الآن، يعود فارس إلى الإسكندرية محملاً بذكريات شغف لا يُنسى. هل سيتمكن من مواصلة حياته العملية متجاهلاً الماضي، أم أن حب بياتريس سيظل يطارده؟ اكتشفوا في هذه الرواية المثيرة كيف سيتعامل فارس مع تحديات الحب والحنين والحياة العملية.