الفصل الخامس

5.6K 4 0
                                    

وكانت سيلين تبادله مثلما يفعل معها ، فتمص أيره بسلاسة حيناً وبشراهة حيناً آخر ، وحين تحس بقرب مجيء ظهره تضع أيره بين نهديها الكبيرين فتغمره بهما وتحركهما إلى أن تفيض دفقات الحليب الساخن من أيره ، والتي غالباً ما تكون قوية حتى أنها تصل إلى رقبتها ووجهها وحتى بعض المرات إلى شعرها ، فتمسك بأيره وتفرك به خديها المبللين بالحليب المتساقط على وجهها ، وكانتت تحس بلذة كبيرة وتصل إلى النشوة وهي تمرغ أيره المبلل على حلمتيها بيد وتداعب كسها المهتاج بيدها الأخرى ، وكان فارس غالباً ما يقوم هو بهذا العمل الأخير فتحس بنشوتها أقوى حتى أنها كانت تصرخ من اللذة ، وكان فارس يحس بسعادة حين يتدفق ماء اللذة من كسها مع بلوغها النشوة ليبلل يده التي تداعب ذلك الكس الجميل وغير المفتوح .
وسيشتاق لزميلته مارغريت الخجولة ، وكان يتعجب من خجلها وهي التي ، على عكس سيلين ، ولدت ونشأت في مدينة الضباب ، وأمها الفرنسية هي التي اختارت لها اسمها الجميل ، وقد عرف عن الفرنسيات التحرر الفكري والجنسي إلى حدّ بعيد ، مارغريت الخجولة التي كانت تحمر وجنتاها حين يحدثها عن جمال جسمها ونعومته ، وكم أنها لذيذة ومثيرة ، ومع أنها كانت تتقبل غزله بابتسامة ، فإنها لم تتجاوب مع طلبه منها الخروج معاً ، وعلم لاحقاً أن لديها صديقاً في منطقة خارج لندن ، وأنها تتردد عليه أو يزورها هو في لندن من وقت لآخر .
مع ذلك بقيت شهوة فارس نحو مارغريت متقدة ، فلم ييأس بل ظل يتودد لها ويتقرب منها حتى مع اقتراب نهاية السنة الجامعية الأخيرة ، ومع نهاية الامتحان الأخير أحست مارغريت بالحزن في عيني فارس وهما يتودعان في باحة الجامعة .
كانت مارغريت حريصة على مشاعر زميلها وصديقها العزيز فارس ، وآلمها أن يحس بالحزن بسبب عدم تجاوبها معه ، فوجدت نفسها تسأل فارس فيما لو كان يحب أن يخرج معها مساءً ، فلم يصدق نفسه ووافق على الفور ، ثم التقيا مساء على العشاء في مطعم لندني على ضفة التيمز ، ولفته ارتداء مارغريت لفستان رائع بظهر مكشوف ، ورغم امتداد قماشه حتى الأرض تقريباً ، فإن فتحة جانبية فيه تكشف عند المشي عن ساقها اليمنى فتبدو رائعة بلونها العاجي وشكلها الجميل ونعومتها المثيرة ، , وهو الذي اعتاد رؤيتها في الجامعة عادة بالبنطلون والقميص ، كما لفته عطرها القوي الشبيه بمغنطيس يشده صوبها فيحس أنه يرغب بأخذه بين ذراعيه والتهامها بقبلاته .
انتهى العشاء ، وكان إعجاب فارس بفستان مارغريت وعطرها موضع كلامه معها ، ثم طلب منها مراقصته في الضوء الخافت على وقع الموسيقى الهادئة ، فألقت مارغريت بيديها فوق كتفيه وشبكتهما خلف عنقه ، فيما أحاط خصرها بذراعيه وأحس بيديه تلامسان ظهرها العاري ، ووجد نفسه يفسح بين أصابع يديه وكأنه يحاول تلمس نعومة ذلك الظهر كأكثر ما يمكن ، فيما كان وقوف مارغريت أمامه يعطي المجال لنظراته ، ولأول مرة ، أن ترى من نهديها الكثير .
لم تتضايق مارغريت من ملامسات فارس لظهرها أو من نظراته نحو صدرها ، بل جعلها ذلك تبتسم بخجل كعادتها ، وراح الاثنان يتراقصان وبين جسديهما مسافة بضعة سنتيمترات .

رغبه الجسد روايه رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن