وكانت سيلين تبادله مثلما يفعل معها ، فتمص أيره بسلاسة حيناً وبشراهة حيناً آخر ، وحين تحس بقرب مجيء ظهره تضع أيره بين نهديها الكبيرين فتغمره بهما وتحركهما إلى أن تفيض دفقات الحليب الساخن من أيره ، والتي غالباً ما تكون قوية حتى أنها تصل إلى رقبتها ووجهها وحتى بعض المرات إلى شعرها ، فتمسك بأيره وتفرك به خديها المبللين بالحليب المتساقط على وجهها ، وكانتت تحس بلذة كبيرة وتصل إلى النشوة وهي تمرغ أيره المبلل على حلمتيها بيد وتداعب كسها المهتاج بيدها الأخرى ، وكان فارس غالباً ما يقوم هو بهذا العمل الأخير فتحس بنشوتها أقوى حتى أنها كانت تصرخ من اللذة ، وكان فارس يحس بسعادة حين يتدفق ماء اللذة من كسها مع بلوغها النشوة ليبلل يده التي تداعب ذلك الكس الجميل وغير المفتوح .
وسيشتاق لزميلته مارغريت الخجولة ، وكان يتعجب من خجلها وهي التي ، على عكس سيلين ، ولدت ونشأت في مدينة الضباب ، وأمها الفرنسية هي التي اختارت لها اسمها الجميل ، وقد عرف عن الفرنسيات التحرر الفكري والجنسي إلى حدّ بعيد ، مارغريت الخجولة التي كانت تحمر وجنتاها حين يحدثها عن جمال جسمها ونعومته ، وكم أنها لذيذة ومثيرة ، ومع أنها كانت تتقبل غزله بابتسامة ، فإنها لم تتجاوب مع طلبه منها الخروج معاً ، وعلم لاحقاً أن لديها صديقاً في منطقة خارج لندن ، وأنها تتردد عليه أو يزورها هو في لندن من وقت لآخر .
مع ذلك بقيت شهوة فارس نحو مارغريت متقدة ، فلم ييأس بل ظل يتودد لها ويتقرب منها حتى مع اقتراب نهاية السنة الجامعية الأخيرة ، ومع نهاية الامتحان الأخير أحست مارغريت بالحزن في عيني فارس وهما يتودعان في باحة الجامعة .
كانت مارغريت حريصة على مشاعر زميلها وصديقها العزيز فارس ، وآلمها أن يحس بالحزن بسبب عدم تجاوبها معه ، فوجدت نفسها تسأل فارس فيما لو كان يحب أن يخرج معها مساءً ، فلم يصدق نفسه ووافق على الفور ، ثم التقيا مساء على العشاء في مطعم لندني على ضفة التيمز ، ولفته ارتداء مارغريت لفستان رائع بظهر مكشوف ، ورغم امتداد قماشه حتى الأرض تقريباً ، فإن فتحة جانبية فيه تكشف عند المشي عن ساقها اليمنى فتبدو رائعة بلونها العاجي وشكلها الجميل ونعومتها المثيرة ، , وهو الذي اعتاد رؤيتها في الجامعة عادة بالبنطلون والقميص ، كما لفته عطرها القوي الشبيه بمغنطيس يشده صوبها فيحس أنه يرغب بأخذه بين ذراعيه والتهامها بقبلاته .
انتهى العشاء ، وكان إعجاب فارس بفستان مارغريت وعطرها موضع كلامه معها ، ثم طلب منها مراقصته في الضوء الخافت على وقع الموسيقى الهادئة ، فألقت مارغريت بيديها فوق كتفيه وشبكتهما خلف عنقه ، فيما أحاط خصرها بذراعيه وأحس بيديه تلامسان ظهرها العاري ، ووجد نفسه يفسح بين أصابع يديه وكأنه يحاول تلمس نعومة ذلك الظهر كأكثر ما يمكن ، فيما كان وقوف مارغريت أمامه يعطي المجال لنظراته ، ولأول مرة ، أن ترى من نهديها الكثير .
لم تتضايق مارغريت من ملامسات فارس لظهرها أو من نظراته نحو صدرها ، بل جعلها ذلك تبتسم بخجل كعادتها ، وراح الاثنان يتراقصان وبين جسديهما مسافة بضعة سنتيمترات .
أنت تقرأ
رغبه الجسد روايه رومانسيه
Romanceلم يكن يوم عودة فارس إلى الإسكندرية عادياً. بعد أن أنهى الماجستير في لندن، يعود ليبدأ حياته العملية في شركة والده. لكن ذكريات بياتريس، صاحبة المنزل التي تكبره بخمس عشرة سنة، لا تفارقه. كانت بياتريس أول امرأة عاش معها تجربة حب عميقة، بدأت برعايتها له...