أحاطت مارغريت فارس بذراعيها وأحس بنهديها كأنهما رفاص تحت صدره ، فوضع يديه خلف عنقها وراح يمرغ شفتيه على رقبتها الفاخرة التي تفوح بعطرها الذي أسكره ، وكان يحس برأس أيره فوق فتحة كسها المبللة التي تحيط به ، وبقوة دفع بأيره نحو كسها ليخترقه ويدخل في أول ضربة أكثر من نصفه ، فيما أطلقت مارغريت أنيناً يدل على لذتها ، وقبل أن يقوم فارس بضربة أخرى ليدخل ليكمل إدخال أيره في كسها ، كانت مارغريت قد سبقته ودفعت بنفسها صوبه ليستقبل كسها بداخله ذلك الأير الصلب بأكمله .
راح فارس يحرك أيره بقوة داخل كس مارغريت الرطب واللذيذ ، كان كسها أضيق من كس بياتريس ، وتصاعدت أصوات التنهيد والآهات من الاثنين فيما كانت عملية النيك المصحوبة بملامسات ومداعبات وقبلات تزيد من لذتها وإثارتها ، تستمر بقوة وسرعة حيناً وببطء لذيذ وساحر حيناً آخر .
وبعد تغيير وضع النيك عدة مرات ، وكان آخرها جلوس مارغريت فوقه في وضع ركوب الحصان تصاعدت تأوهات مارغريت وتنهداتها حتى أصبحت تشبه الصراخ وهي تهز رأسها بعنف ، وأحس بكسها ينقبض ويرتخي ويزداد بلله ، ثم تراخت فوق فارس وأيره لا يزال ينيك بكسها ، فعلم أنها وصلت للرعشة ، وأحس هو بدوره أن حليبه ينقذف من خصيتيه إلى أيره ، وشعرت مارغريت بذلك من تغيّر حركته وهو ينيكها ، فقامت من فوقه وطلبت منه الوقوف أمامها ، وأمسكت بأيره المبلل من عصير كسها وأخذت تلتهمه بشهوة وشغف ، ولما أحست بمجيء ظهره أخرجت أيره من فمها لينسكب حليبه الدافئ في دفقات متتابعة على نهديها ، فراحت تمرغ الحليب برأس أيره فوق صدرها وعلى حلمتيها المنتصبتين الملتهبتين بنار الشهوة .
وأمضى فارس تلك الليلة الرائعة بأكملها في سرير مارغريت ، وعاود نيكها مرة ثانية قبل أن يستلقيا منهكين ليغفوا حتى قرابة ظهر اليوم التالي ، حيث عاودتهما الشهوة لينعما معاً بنيكة طويلة وقوية شبيهة بتلك النيكة العنيفة واللذيذة التي جمعتهما في الليلة الماضية .
كل ذلك سيجعل فارس بلا شك يشتاق للندن ، وسيشتاق أيضاً لجو المرح والرفقة مع الأصحاب .
وقرّر فارس في نفسه زيارة لندن متى تسنى له ذلك لرؤية بياتريس وسيلين ومارغريت .
ولكن ، مهما يكن ، تلك أيام انتهت وإن عاد لها فعلى سبيل استعادة والذكريات الجميلة ، والآن هناك مرحلة جديدة مختلفة تماماً وتستلزم الكثير من الوقت والجهد والعمل ، قال فارس في نفسه فيما كانت الطائرة تدخل الأجواء المصرية .
أنت تقرأ
رغبه الجسد روايه رومانسيه
Romansaلم يكن يوم عودة فارس إلى الإسكندرية عادياً. بعد أن أنهى الماجستير في لندن، يعود ليبدأ حياته العملية في شركة والده. لكن ذكريات بياتريس، صاحبة المنزل التي تكبره بخمس عشرة سنة، لا تفارقه. كانت بياتريس أول امرأة عاش معها تجربة حب عميقة، بدأت برعايتها له...