الفصل الاول

9.5K 28 2
                                    

لم يكن ذلك اليوم عادياً في حياة فارس ، فهو قد أنهى دراسة الماجستير في علوم التجارة في لندن بدرجة جيد جداً ، وبات قادراً على العودة إلى مدينته الاسكندرية وبدء التمرس في الحياة العملية في الشركة التي يملكها والده ويديرها ، بعد أن وضع جانباً المقررات والكتب والمراجع الجامعية التي أرهقته لسنوات .
لا شك بأن السنوات التي عاشها في لندن ستجعله يشتاق للكثيرين .
وهو أكثر ما سيشتاق لبياتريس ، صاحبة المنزل الذي استأجر فيه غرفة لسكنه قريباً من الجامعة قبل سنتين .
كانت بياتريس التي تكبر سامر بحوالي خمس عشرة سنة هي أول امرأة عاش سامر معها تجربته الجنسية الكاملة ، وكانت تمازحه وهي تذكره بذلك فتضحك قائلة :
- أنا أحب إيرك لأنني افقدته عذريته ، ألستُ أنا أول أمرأة نكتها في حياتك ودخل أيرك في كسها ؟ هذا يعني أنني أنا التي " فتحتك " .
صحيح ، بياتريس هي التي فقد فارس عذريته معها ، بل أنها كانت الوحيدة آنذاك التي ناكها ودخل أيره في كسها واخترق مهبلها الدافيء اللذيذ والدائم الشهوة لاستقبال أير فارس ليملأه ويسكب فيه حليبه الطازج فيطفئ نار الرغبة المتقدة في الشق الوردي بين فخذي بياتريس الناعمتين ، فكيف لن يشتاق إليها ؟
بدأت علاقة فارس الجنسية مع بياتريس يوم أن استفاق يوماً وهو يشعر بإعياء شديد منعه من الذهاب إلى الجامعة ، ثم اشتد عليه المرض مما حمل بياتريس ، المؤجرة وجارته في السكن في الشقة المقابلة ، على استدعاء الطبيب لمعاينته ومن ثم قامت بالاهتمام به والسهر بقرب سريره أثناء مرضه ، وكانت تحضّر له الطعام وتحرص على إعطائه الدواء في وقته .
كان لذلك الأمر تأثيراً كبيراً في التقارب بين فارس وبياتريس ، وهو ما جعل عنايتها به وتقديره لاهتمامها يتحولان إلى اهتمام شخصي وانجذاب متبادل ما لبث أن جمعهما في السرير ليشبعا جسديهما ورغباتهما من بعضهما في علاقة دامت ما يقارب السنتين عاشا خلالها في منزل واحد وكأنهما زوجان ، وكانت بياتريس تسعى دائماً لراحة فارس وتوفير الجو الملائم له لمتابعة دراسته دون أن يشغل باله أي أمر آخر ، ولا تنسى أن تريحه من الناحية الجنسية أيضاً ، مما أدى إلى تفوقه في دراسته .
فهل يمكن لفارس أن ينسى رغبات بياتريس وشهوتها وحبها الشديد له وتفانيها في إرضائه بكل ما يمكن للمرأة أن تفعله لإسعاد حبيبها ؟

رغبه الجسد روايه رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن