ولما سألها فارس عن هذه التقنية الجديدة التي استعملتها في مص أيره ، أخبرته أنها شاهدتها في فيلم " البلعوم السحيقThe deep throat " لممثلة الأفلام الإباحية ليندا لوفاليس ، وهو فيلم يقوم على فكرة غريبة ، وهي أن فتاة تكتشف أن بظرها ليس موجوداً على كسها ، وإنما في زلعومها ، ومن أجل إشباع شهوتها تتمرن على فنون المص بحيث تتمكن من إدخال الأير في زلعومها ليحتك ببظرها الذي أضاع موقعه الأصلي .
كان الوداع مع بياتريس صعباً ، ومع أنها كانت تبتسم وهي تودعه وتنظف أيره مما علق به من الحليب ، فلقد لاحظ فارس حزناً عميقاً في عينيها وهي تقول له :
- الآن سيتغذى جسمي من حليب أيرك ، وهكذا سيبقى معي دائما شيء منك في جسمي يذكرني بك ويجعلني أحبك دائماً كالعادة .
لم يكن لدى فارس أي شك بأن بياتريس قد أحبته جداً وبصدق ، رغم كونها تكبره بسنوات عديدة ، وكان هو يحس دائماً أنها إنسانة عاشت مبكراً الحرمان من عطف الرجل ومن الأمان تحت رعايته حين فقدت في حادث سير زوجها الذي أحبته بجنون وهي لا تزال في عز صباها ، ولم يكن فارس يشك في كلامها حين أخبرته أنها بعد زوجها لم تعرف رجلاً سواه ، وكان يفرح حين يشعر أنه يتمكن من تعويضها عن تلك الأحاسيس التي لطالما حرمت منها وأنه يستطيع أن يقابل حبها له بما يجعلها سعيدة .
كانت بياتريس تتفهم سبب اضطرار فارس للمغادرة نهائياً إلى مصر ، وكانت هديتها الأخيرة تعبيراً جميلاً منها عن ذلك ومصارحة جسدية بمدى قوة حبها لـه ورغبتها فيه وتمنياتها له بالسعادة ، وكانت كلمات وداعها له تعبيراً رائعاً عن سعادتها بالأوقات التي عاشتها في حضنه وفي سريره وبأنه لن يغادر فكرها أو قلبها .
وهو سيشتاق أيضاً للرفاق والرفيقات ، ولا سيما الرفيقات ، سيلين ، زميلته في الدراسة التي جمعته معها علاقة اتفقا على أن تكون مؤقتة و" للبسط والفرفشة " ، يا لها من مغناج ومثيرة بصدرها الكبير الذي كانت تتباهى به على الصبايا ، وهو يذكر حين خرجا معاً للمرة الأولى عندما أبدى لها إعجابه بصدرها العامر ، وكيف أنها اكتفت بإرضائه يومها بأن سمحت له بتقبيلها بين نهديها واحتضانهما وهما في سيارته ، وكيف تطورت علاقتهما بعد ذلك حين جاءت يوماً إلى الشقة التي استأجرها ، حيث جرفتهما الشهوة فتعريا وأخذا يتمرغان فوق بعضهما في قبلات ومداعبات وملامسات مليئة بالرغبة واللذة .
ومع أن سيلين كانت محبة للجنس ومعجبة بفارس ، إلا أنها كانت من بيئة ريفية حيث تحتفظ البنت بعذريتها حتى الزواج لذلك طلبت من فارس أن تبقى علاقتهما ضمن تلك الحدود وأن لا يفتحها ، وكان فارس يحترم ذلك فيكتفي بمداعبة كسها الناعم ذو الشفاه الغليظة ويمد إصبعه أحياناً ليتحسس غشاءها وهو يمتص بظهرها ويلحس بلسانه شق كسها الوردي الساخن .
أنت تقرأ
رغبه الجسد روايه رومانسيه
Romanceلم يكن يوم عودة فارس إلى الإسكندرية عادياً. بعد أن أنهى الماجستير في لندن، يعود ليبدأ حياته العملية في شركة والده. لكن ذكريات بياتريس، صاحبة المنزل التي تكبره بخمس عشرة سنة، لا تفارقه. كانت بياتريس أول امرأة عاش معها تجربة حب عميقة، بدأت برعايتها له...