لم أتوقع أن الرواية التي كتبتها عام ٢٠٠٥ عن معاناة المسلمات في الغرب يمكن أن تصف واقعنا الذي نعيشه الآن من العجيب فعلا أن تغيير أسماء بعض الاماكن في الرواية يجعلك تعيش رواية كتبت من سنوات كما لو كانت كتبت الآن! هل يعيد التاريخ نفسه! أم أن البشر لا يتعلمون من الماضي! كادت سلمى أن تضيع في جحيم العنصرية والاضطهاد في فرنسا لولا أن أحبها (آلان) هو شاب تجري الحياة تحت قدميه لكن.. هل ينجح في تخطي كل العقبات والتحديات ليصل اليها؟ الى أي مدى يمكن أن يضحي بكل شيء من أجلها؟ من أجل سلمى