ميشالم أبالي بحقيقة أن الالفا ، رفيقي وافق حقًا على مغادرتي قطيعهُ، فقط استمريت بالبحث عن بنجامين في الاتجاة الذي غادر منهُ ، وكدت أفقد الامل في معرفه أين مكانه ، لكنني عندئذ سمعت صراخة الغاضب والرافض لأمر ما، توجهت فورًا ناحيته
وجدت يوجين يدفع بنجامين محاولا أدخاله عبر باب ي صغير و الذي يبدو أنه باب لقبو تحت الأرض من تصميمه الحجري
بنجامين تعلق باطراف الباب كما الأخطبوط ، ورغم انزعاج يوجين منه الواضح ومحاولاته ، إلا أنه ظل متعلقًا بالباب رافضًا الدخول
سمعت تهديد يوجين الواضح له: لاتجعلني أوذيك ، فقط استمع لما أقوله.
أصر بنجامين على الرفض وهو يخبره ان يذهب للجحيم
: حسنًا ، انت من أردت هذا.
تقدمت ناحيتهم حين رأيت يوجين يرفع قدمه رغبة في تسديد ركله قوية في ظهر بنجامين ، صرخت فورًا قبل أن اردف : لا.
لكن كان قد نفذ بالفعل ما أرادة
وكان صرختي المرتعبهالرافضة متزامنه مع وقوع بنجامين الماسأوي للداخل ، ركضت بهلع ناحيته ، شاهدت جسده المستلقي أسفل السلم بينما ينظر له المجرم دون تعابير عند الباب
نظرت له بصدمه : ما الذي فعلته!!. " كنت أتوقع الاسوأ دائمًا من الشريف ، لذا فلم أكن اتفاجئ بأي شيء يفعله ، لكن يوجين كان يبدو مختلفًا عن الوحشية التي أظهرها لي جوناس ، فلماذا هذا العنف الآن مع بنجامين!"
اجاب وكأنه يشد على أسنانه " هل يكره بن لهذة الدرجة!؟": لقد استحقه ."التقت عيناة الآن بعيناي وكأنه للتو لاحظ وجودي حقًا" ماذا تفعلين هنا لونا؟
تجاهلت الرد عليه وأنا أسرع لرؤيه بنجامين : بنجامين! " صدرت منه آهه بسيطه" ياآلهي بنجامين هل انت بخير؟
اجاب يوجين الذي اصبح فوق رأسنا بسرعه: انه يبدو كالحصان لي ، "قبل أن يأمر بن بحزمٌ" هيا بنجامين انهض لاخذك للزنزانه.
رفعت رأسي له بصدمه من عدم انسانيته الملحوظه" ولكن لماذا استغرب وهو اليد اليمين للأحمق الكبير" : انه لايستطيع حتى التحدث من الالم ، وانت تريده ان ينهض؟!!!
رفع حاجب : انه دلوع فقط، "أمره مرة أخرى"هيا بنجامين قبل أن أجرك بنفسي.
اردفت بتحذير شديد، دون أن أشعر أنني فعلت ذلك بصوت اللونا : أياك حتى ان تحاول فعل ذلك ، والا ستندم .
أنت تقرأ
The choice
WerewolfHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...