كنتُ قد غَفوتُ قليلاً من التعب، فقد مر وقتٌ طويل ونحن محتجزون دون ذنبٌ ، ويبدو اننا سنقضي الليله في هذه الزنزانه .
ارتج راسي حين طن صوت احدهم باذني
"ميشا بارتون"فتحت عيناي التي مازال يغشيها النعاسُ لأرى الشرطي الذي اصطحبني سابقًا لمكتب الشريف او بالأحرى رفيقي الجاهلُ لوجودي ، هل كان اسمه يوجي ام ماذا؟!.
تقدمتُ منهُ :ماذا الآن؟!
أجاب : سنطلقُ سراحكِ.
اعتلت وجهي الصدمه، لانظر لساعتي قبل أن أعلقُ: لم تمر أربع وعشرين ساعه حتى!.. لابد ان هناك خطأ.
ظهر صوت متغنج خلفي قبل ان يتمكن من الأجابه: سأقبل ان اخرج عوضًا عنها ايها الشرطي .
استدرت للمتكلم والذي لم يكن سوى أحدى الفتيات التي معي بالسجن وقد كانت تسند رأس صديقتها على قدميها التي لايسترها سوى تنورة تصل لمقدمه فخذيها ، رفعت حاجبي انظر لها بغير رضى
بينما يردف الشرطي : لأننا نعمل هنا في مجال المقايضات، أليس كذلك!
مطت شفتيها: لم استطع مقاومه محاوله ذلك.
ادرت راسي عنها لانظر للشرطي الذي علق : اذا كنتِ تريدين البقاء في السجن فهذا شيءٌ راجع لكِ انا ذاهب.
صرخت بسرعه :لا..انتظر."لم تفتني الضحكه الصاخبه خلفي ، ولكني لم ابالي بمواجهتها او الاعتراض على تصرفاتها"
نظر لي ، لاردف :حسنًا ساخرج ، لكن ماذا عن بنجامين ؟
رفع حاجبهُ باستفسار وكأنه لايعلم من اقصد لأشير خلفهُ: ااه ، اجل ، سيخرج ايضًا .
قال هذا ليقترب منه ويطلق سراحه ايضًا ، لكن بنجامين اخذ وقتًا لاباس بهُ حتى ينهض من مجلسهُ
حين اصبح بجانبي أردف من تحت انفاسه: يجب ان نغادر المركز قبل عودة ابي.
نظرت له بصدمه "اذًا هو يعلم بقدومهم ، لكن كيف؟!"
صدح صوت الشرطي من خلفنا :هيا تقدموا ، يجب عليكم ان توقعوا بعض الاوراق قبل خروجكم.
سئلته باستغراب:لماذا تخرجونا الآن؟!، بالامس فقط كنتوا متأكدين أننا المجرمين!.
اجاب :واليوم نراكم بريئين ، احمدي الله وتقدمي يافتاة.
تذمرت:هذا غريب حقًا.
أنت تقرأ
The choice
WerewolfHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...