طلب يوجين من الالفا ان يتركه هو من يستخرج المعلومات من كارلوس ، اخبره انه سيستطيع فعل ذلك ، لذا وافق جوناس على الامرلم يكن يعلم ان مايحركه الآن هو الغضب والرغبه في الانتقام
اوصل جاكلين لمنزلها قبل ان يتجه لكارلوس
وجده مازال على حالهُ ، مقيدًا ومكسورًا في منتصف الغرفه، بادر كارلوس حين رأى الرجل الذي انقذهم من براثن الشر لهذا القطيع : حمدًا لله انك جئت ، فيفيان لم تستيقظ بعد."لم يكد كارلوس يكمل جملتهُ حتى سدد يوجين له لكمه عنيفه على وجههُ"
تأوه كارلوس بألم: لماذا فعلت هذا يارجل!؟
عيناهُ كانت حمراء من شده الغضبُ بينما تضخم جسده بعنفُ: احزر ؟ "سدد له لكمه اخرى يبث فيها كل الغضب الذي يشعر فيه اتجاه النبلاء الذين يظنون أنفسهم افضل من غيرهم"
حاول كارلوس دفعهُ بعيدًا عنهُ الا انهُ كان اضعف من ان يستطيع ابعادهُ، فاستمر يوجين بضربهُ مفرغًا غضبهُ عليهُ ، كان الشخص الوحيد من النبلاء الذي لديه الان فرصه الوصول لهُ، لذا كان سيكتفي بهُ للآن ، لم يكن يرى سوى الحزن الذي غطى ملامح حبيبته ، الحريق الذي شوه جسدها الجميل، السبب الذي يمنعه من لمسها وتقبيلها ، لقد حطموا روحها البريئه المندفعه في تلك الاشهر القليله
كان يحاول تجاهل التغييرات التي حدثت لها طوال الفترة الماضيه، لكن حين اخبرته بكل ماحصل لها ، فهم حقًا ما تمر بهُ
جاكلين بقت قويه طوال تلك المده كلها ، لكنها لم تعد تستطيع التظاهر بأن ذلك لم يحطمها ، فهي خائفه من لمساتهُ وقربهُ
تنتفض كلما لمسها كطائر مبلل صغير
وكل ذلك بسبب النبلاء اللعناء ، لم يكن ليتوقف مطلقًا عن تسديد اللكمات لجسد كارلوس رغم انه اصبح كالخرقه البالية، لم يوقفهُ سوى الصراخ المتحشرج من طرف الغرفه
توقف حينها بينما يردف كارلوس بسعادة: حبيبتي لقد استيقظتِ
كانت فيفيان تنظر برعبٌ ليوجين من طرف سريرها الصغير بالغرفه ، لاتعلم ما الذي حدث او لماذا كان يضرب الرجل بكل هذه الوحشية ، نظرت نحوها بتشويش تشعر برأسها ثقيلٌ: ماذا حدث ؟
سالها يوجين باستغراب: الا تتذكرين ماحدث؟
نظرت باستغراب نحوه: ماذا تعني بما حدث؟ "انتقلت نظراتها إلى جانبهُ" ولماذا انا مع هذا السجين؟
أنت تقرأ
The choice
WerewolfHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...