ميشالم اكن ابالي حقًا بتاخر ماكارينا عن المنزل، فغيابها يعني انني سارتاح قليلاً من ازعاجها المتواصل لي، لكنني لم اكن اشعر بالراحه لتركها تتغيب هكذا دون اذن من والدها ، بالاضافه الى انني شعرت بشعور سيء حقًا.
فهي مجنونه ، لااعتقد انها ستتجول كبقيه المراهقات في عمرها
فبمعرفتي القليله لها ، غيابها يعني انها سترتكب مصيبه ربما تورطها في مآزق.
سألت فتيات القطيع عنها ، البعض كان غير متعاون لكن البعض الآخر اجاب بدون اهتمام : لقد غادرت مع بعض الفتيات من عمرها.
سالتهم: من هم؟ وهل لديكم ارقام الفتيات؟
اومات احدى النساء: اجل ، انهم ثلاث فتيات" حين ذكرت المرأة الاسماء ، عقدت حاجبي فثمه اسم اميزه عندما عادوا فتيات الاختطاف"
: اليست شيريل هي الفتاه التي عادت للتو؟
انقلب وجه المراه تبدو غير راضيه من سؤالي لكنني لم اكن اقصد امر سيء ، كنت فقط مستغربه من خروجها بعد كل ماحدث لها : اجل ، شيريل وفاليري كانوا من ضمن الفتيات اللاتي اختطفهم قطيعكم.
نظرت لها باعتذار: انا لم اقصد شيء ، كنت فقط احاول معرفه مع من ذهبت.
اردفت المرأة : والان ان لم يكن لديك اسئله اخرى فلدي عمل.
تنهدت ميشا بضيق وهي تتسائل الى اين يمكن ان يكونوا ذهبوا؟ ، فالمرأة لم تخبرها بذلك او حتى تمنحها رقم هواتف الفتيات لتسألهم
قاطع افكارها صوت اوتيس : هل وجدتيهم؟
: كلا ، لكنني علمت انها غادرت مع شيريل وفاليري .
: نستطيع الاتصال بهم اذن.
: اجل لكنني لااعلم ارقامهم.
: هذا سهل ، سأتصل الان بأهلهم واطلب ارقام الفتيات .
شعرت ميشا بالامتنان لمساعده اختها لها ، لكنها خطر على بالها ابنتها الصغيره: لاتقولي لي انكِ تركتِ ميشو لوحدها في المقطوره؟ انت تعلمين انهم يعلمون الان ان نصفها نبيل.
: بالطبع لا ، لم اغادر حتى وصل سيزار.
:جيد.
راقبت اوتيس وهي تتصل بالامهات التي اصابهم الذعر لوهله حين سمعوا استفسار اوتيس عن الفتيات واماكنهم الا انها اخبرتهم ان ماكا نست هاتفها ويريدون الاطمئنان عليهم فقط
أنت تقرأ
The choice
Про оборотнейHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...