جوناس "الشريف"كنت أشعر بالغضبُ منها كثيرًا، لقد تسللت تحت جلدي مثيرةٌ أعصابي ، ضربت حاويه القمامه في طريقي دون ان الاحظ انني كنت اخلق مشهدًا دراميًا لمن حولي
: مشاكل عاطفيه؟!
نظرت بغضبٌ للمتحدثُ واثار غيظي ابتسامته المستفزه : لست في مزاجٌ جيدًا لكَ يوجين.
:مازالت غاضبهٌ منك؟
:كلما حاولت التقرب منها او توضيح نيتي تصدني عنها وكأنني شخص بغيضٌ لايساوي حفنهُ تبنُ بالنسبه لها!
: عليك تفهمها ، فمن وجهه نظرها هي محتجزهٌ رغمًا عن ارادتها.
:اعلم ، ولكن بحق خالق السماءُ أنا رفيقها ألا يفترض بذلك أن يعني شيئًا ما بالنسبهُ لها .
:ربما ، ولكن رفيقتك عنيده.
تنهدت بضيقٌ: لم اتوقع ان تظهر يومًا في حياتي فلم اكن ابحثُ عنها حتى.
: أتريد ان تخبرني انكَ مازلت على رأيك بخصوص الاستقرار.
ضحكت بخفه: وماذا يهم رأيي!. "رأيت نظراته ،لاستطرد " حتى لو كنت عاشقًا لها حتى النخاع ، ميشا لن ترى في سوى العدو الذي حجزها قسرًا عنها في مقطورة بعيده عن اي حضارة.
: لكنها عندما تعلم أسبابك ستتفهم ، بل و اراهنك انها ستكون معك في الأمر حتى النهايه.
زفرت : لاأتوقع.
قاطعنا تقدم سافيار مردفًا بسرعه : الفا لقد وصلتنا معلومه عن مكان الفتيات.
نظرت ليوجين التي احتدت نظراتهُ: أين ؟
: في مستودع بالقربُ من أرض قطيع النبلاء.
نظر لي يوجين عندما لاحظ أنني لم اتحرك :ماذا ننتظر ؟ الا يفترض أن نهرعُ لأنقاذهم!؟.
أومات براسي: بالطبع ، لكنني أفكر فقط بان الامر لايبدو منطقيًا.
: ماذا تقصد؟
اجبته: لاشيء ،" نظرت لسافيار " اجمع افضل الرجال للمغادره حالاً.
استدار لي يوجين عندما غادر سافيار: شكرا لك.
: لاتشكرني بعد ، فما زلنا بحاجه لايجادهم .
ماأن اجتمع الرجال حتى غادرنا في المهمه نحو المستودع ، وحين رأيت المكان انتابني شعور غريبٌ بأن ثمه شيء خاطئ، تمركزنا بالقرب من المكان بعيد عن الأعين مع القدره على رؤيه مايحدث
أنت تقرأ
The choice
WerewolfHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...