دخل الالفا بهيبته الطاغيه رافعًا رأسهُ بتعالي وهو ينظر لكارلوس ، البيتا المستقبلي لهُ لو حصل مكروهٌ لوالدهُ ، يتحداه برفضه التخلي عن رفيقته حتى الاننظر للفتى الذي أصبح مغطى بالدماء بينما رفيقته في طرف الغرفه لا تعلم كل شيء قاموا به لهُ من اجل ان يتخلى عنها: هل ستتخلى عنها الان؟ من اجل مصلحه القطيع؟
بصق كارلوس الدماء بعنف بعد ان استطاعت الوصول لفمه: وكيف تكون تعاستي مصلحه للقطيع؟.
: ببساطه هكذا تجري الامور "استطرد" والان هل ستتنازل عنها من اجل بيت المتعه؟.
عقد حاجبيه: انا مستغرب من عدم قتلكَ لي وفعل ماتريده على أي حال.
ابتسم الالفا : يمكنك شكر والدك على ذلك فأنا أدين له بحياتي ووعدته ان اردها لهُ "اشار بيده للوضع" لذا هانحن هنا وبما أني وعدته ان انتظر تنازلك عنها فسألتزم بوعدي.
اشتعل الغضب في جسده من مجرد التفكير بما يقصده بكلامه: قلت لا ، وسيكون هذا جوابي في كل مرةٌ تأتي فيها الي ، حتى ولو لم يبق سوى لساني لأتحدث ، فسأرفض عرضك المخزي دائماً.
صدح صوت الالفا : ادخلي يافتاه.
رفع كارلوس راسهُ باستغراب من الشخص الذي يناديه ، استدار لرفيقته ليجدها مازالت مقيده بطرف الغرفه فاقده الوعي كالمعتاد بسبب الأدويه التي يحقنونها بها ، لكن حينها دخلت من كانت ستصبح زوجته ، متأنقه بشكل باذخ ومسدله شعرها الأسود على كتفها ، عيناها العسليه مزينهٌ بكحل أسود يبرزها ، وعطرها ملئ الغرفه بمجرد دخولها
همس بصدمه من وجودها: ماغي!.
نظرت له بطرف عينيها قبل ان تتجاهله محدثه الالفا بسؤال: هل وافق ؟
اجابها: لا، سأترككِ معهُ وتحديد مصيرة الآن سوف يعود لكِ.
اؤمات ليغادر الغرفه تاركًا اياها معهُ ، سحبت الكرسي البعيد لتجلس مواجههٌ أياهُ: لماذا تفعل بنفسك هذا كارلوس؟."أشارت للفتاه الاخرى" هل تستحق حقًا أن تخسر حياتك من أجلها!؟ "استطردت بتعجب" أمراه خانت عشيرتها من اجلك وتخلت عن عائلتها لتكون مع اعدائهم وتجعلك الآن تخوض كل هذا العذاب بسببها ، هل تراها مناسبهٌ حقًا؟.
نظر لرفيقتهُ العاجزه بتأمل في ملامحها، رآها مازالت على حالها ، لايطمئنه سوى صوت دقات قلبها الهادئه وتنفسها المنتظم، اجاب بثقه: اجل تستحق .
أنت تقرأ
The choice
WerewolfHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...