:أحبكِ.لم يفكر حين قالها ، فقط قال ماكان يشعرُ بهُ منذ أول يومٌ عرفها فيه ، اراد نكران الرابطه التي تجمعهم مراتٌ كثيرةٌ بسبب أصلها لكن ذلك كان قبل ان يتعرف عليها حقًا
معرفتها غيرت نظرتهُ تمامًا ، حتى أنه سامح سيزار على تخبئته امر أوتيس عنهُ طوال تلك السنوات الماضيه ، لأنه كان على يقين من لو انه فاتحه في الموضوع لما تقبل وجودها بينهم كما تقبلها بسرعهٌ قبل سبع سنوات.
كانت نظراتهُ تعانق نظراتها المتهربهُ بترقبٌ لما ستقولهُ
بينما ميشا كان عقلها ملئ بمعجم الكلمات اللغوي ولاتعلم أي كلمه تختار ، فهي رغم شعورها بالأمان معه مازالت لاتظن انه يسمى حبًا! ، لذا قالت اكثر الردود شيوعًا: شكرًا لك.
أبعد رأسه بصدمه غير مصدقًا الرد الذي حصل عليهُ حينما عبر عن مشاعره: شكرًا؟.
هزت رأسها بتوتر : هذا لطفٌا منك.
ابتعد عنها بوجعٌ ، وأؤما: أجل صحيح ، "استطرد ضاغطًا على كل حرفٌ" لطف!.
حين رأت ميشا أنها أفسدت الوضع ، ابتعدت هاربه دون قول شيء ، سابحهٌ للمكان الذي القت ملابسها فيهُ ، لم تسمع صوتهُ خلفها ، شكرت الله على ذلك وهي ترتدي ملابسها دون ان تهتم بحقيقه انه يمكن ان يراها عارية الان ، فكل ما كانت تفكر فيهُ هو الهرب من هذا الموقف المحرج
لم تستدر لترى أين هو سوى حين همت بالرحيل ، وجدته مازال يقبع في المكان الذي تركتهُ فيه ينظر لها بنظرات كادت تهشم قلبها الصغير من الخذلان التي تحتويها مقلتيهُ الزرقاء ، وحين رأى انها لاحظت ذلك غاص تحت الماء مدة طويلهٌ كادت تجعلها تصرخ باسمهُ ، إلا انهُ خرج أخيرًا نافضًا الماء عن رأسهُ ، وبذلك ابتعدت سريعًا قبل أن يرى انها بقت كل تلك المدةُ
أحبك
مجرد كلمه من أربع حروفلاتعلم لماذا لما تقلها لهُ ، فالجميع يقولونها مجاملهٌ لأغبياء لايعنون لهم شيئًا، فلماذا لم تستطع قولها لرفيقها الأبدي الذي اختاره لها الرب وقدرهُ لها.
طوال طريق العودة وهي مرات تسب نفسها وتلومها ، ومراتٌ أخرى تسب جوناس لأنهُ قالها بهذه السرعه ، وربما لاراحه ضميرها المتعب الذي يؤنبها بدأت تشك في مصداقية مشاعره نحوها حقًا.
: ميشو." كانت هذه أوتيس المبتسمه كلما راتها ، تناديها ببساطه وكأنها لم تفعل أي شيء"
أنت تقرأ
The choice
WerewolfHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...