الفاتنةّ | BxB.

بِداية.

صباح الخير يحلوين.
تجاهلوا الاخطاء واستمتعوا.

-

وقف قدامه بملامحه الحادهّ وعيون الثاني كانت ع السيف اللي بيده وألتزم الصمتّ خايف من أي كلمه غلط تطلع منه تجيبّ أجله.

بسخريه : يا غُلام.

تجهمتّ ملامحه : نزار لو سمحت.

.. : نزار .. مكانك راح يكون بوسط القصر.

نزار : ليش؟.

.. : بعدين تعرف ليش .. راح يكون مكانك بين الجواري.

نزار : بين الجواري؟.

توسعت إبتسامته : أي بالضبط .. وبتكون شغلتك إغواء الملك.

نزار : ماني بنت عشان أكون بين الجواري وأغّوي الملك!!

عيونه تتنقلّ من وجه لجسم نزار : بتلبس مثلهم 'ناظرّ شعره' شعرك طويل ومنظرك مثل الجاريه المُخنثه.

نزار بإعتراض : دور غيري .. الملك لو يشمّ خبر بيذبحني.

.. : م راح يكون عنده خبر .. ثُم م فيه غيرك بهالمنظر المُغري.

م رد نزار وناظرّ قدامه بسرحانّ ..

.. : هاه موافق؟.

نزار : أخاف يصير اللي تبيه ويعرف أني ولد وأفقد حياتي.

ضحك بسخريه : مب من زين حياتك!.

زفرّ نزار : بيدخلوني؟.

.. : دبرتّ الوضع باقي دخلتك بس.

نزار : م عندي لبس..

قاطعه بالكلام : مجهزّ كل شيء.

كانت عيون نزار تراقبّ الطرفّ الثاني اللي جاب اللبس اللي بيلبسه ومدهمّ له.

.. : روح ألبسهم.

أخذهم نزار بصمتّ ودخل للغرفه المُتهالكه وبدأ يلبس لبسّ الجاريات ومرر أصابعه ع شعره الطويل وأخذه ع جهه وظفرهّ وتركه مثل م هو وكذا شعره متحررهّ ع وجهه.

تنهد وطلع : أنت م تبيني أكون جاريهّ .. تبيني أجرهّ وأكون عاهره تحت يدينه!.

.. : بالضبط بتكون حوله وحوليه وبتتصرف مثل العاهرات والحين أمشّ وراي.

مشى نزار وراه حتى وقفوا قدام القصر اللي كان بحجمّ قريتهم ..