- ما أنت إلَّا قِطعَة مِن خافقِي تتباعَدُ
الدُنيَا وأنت قريبُ.-
مسّكت يده وشدّت عليها بقوة وما أعّطت لدموعها إهتمام : إيثار مهما كانت علاقتنا قبل خايسة ودايمًا نتهاوش تذكر إني أحبك حيل وصدقّني سعادتك تهمّني مثل سعادة حازم ونزار ..
من بعد ما كبرنا ما جاتني فرصة أتكلم معك مثل ما كنا بطفولتنا , غلاتك بقلبي من غلاة حازم ونزار لِذلك أخيرًا جات الفرصة اللي تقدر فيها إنك تشوف حياتك وتركز فيها ..
أنت الحين بتّروح مع نزار وكل اللي أبيه أنك تهتم لك وله و 'أبّتسمت' سعادتك تنّتظرك بِفارغ الصبر كل اللي لازم تسويه إنك تسّمع لي ..
أخذّ نزار معك حتى لو كان بالغصب حازم بينّهي علاقته بِ ناديا وبيرجّعكم كلكم هنا بس الحين يبي يتّصافا مع كل اللي هنا وما يبي يلّتهي فيكم ..
وما راح يتطمن عليكم إلا إذا أخذّكم جعفر لِلمكان اللي قال له عنه ولا تتسائل كثير لأن الجواب ينّتظرك هناك.
أبّتسم إيثار : آسف لأني كنت شخص قاسي معك.
ضحّكت حور : أعرف إنه هالقسّوة مو من صفات إيثار فَ لا تشيل هم لأني ما أخذت بخاطري.
إيثار بهدوء : كوني دايمًا بخير.
همّهمت حور وهو مشَى وأخذ نزار اللي طلّعوه الحُراس بِ أمر من كَوثر وكانت تعرف إنه فعلًا بيمّشي ويبّعد بس ما درتّ إنه إيثار جا الوقت اللي يتّخلى فيه عن كل شيء يخصّ عايلته ويفتح صفّحة جديدة مثل ما كان يبي وينّتظر.
من جهة ثانية كان حازم هادئ عَلى الشعور اللي يحسّ فيه إلا إنه بقَى بِذات ثباته وصمّته ..
أبّتسمت وجلستّ جنّبه : تعرف مين ترك القصر الحين؟.
ما رد حازم وهو عارف إنها جاتّ عشان تغثّه بكلامها ..
ناديا : نزار قال لـ خالتي إنه مو هو اللي يخّسر حياته عشان أحد فَ قرر بكل أنانية يختار نفسه ويروح عنك.
دخلتّ كَوثر وهي مبّتسم : اليوم راح نسوي حفل بِ مُناسبة تطّهير القصر.
ناديا : أخيرًا يا خالتي حفل نوسعّ فيه صدورنا بعد كل هالضيق اللي عشّناه نحّتاج نغيّر جوّ.
كَوثر : بتّغيرين جوّ وتسّتانسين.
ناديا : عقبال نفّرح بِ إيثار.
أنت تقرأ
الفاتنةّ | BxB.
Фанфикكان من المُخطط أن تقعّ بِي لا أن أغّرق بِك. - عاميهّ. رواية قصيرة + مثّليين.