شِقَاق.

7.8K 262 58
                                    


صباح الخير.
أعتذر جدًا على التأخير وإن شاءالله ما تنّعاد السحّبة.

تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

أريد أن أحضنك بعُنف كعُنف مشاعري حين أغَار وحين أشتَاق وحين أحّتاجك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أريد أن أحضنك بعُنف كعُنف مشاعري حين أغَار وحين أشتَاق وحين أحّتاجك.

..

مسكّ يدينه وشدّها بهدوء : بتسّمعني؟

حرّك رأسه : قلت إنك بتقول كل شيء , أعرف إنك شِبه أعّترفت بِحبك بس أبي أعرف ليش أنا من ضمن باقي الناس !.

أبتسم حازم : كل اللي حاب تسّمعه بقول..

قاطعّ كلامه صوت عَالي جايّهم من الطابق السُفلي للقصر .. وقف نزار بسرعة وحسّ بِ إنقباض قلبه وعرف ليش هالصراخ تحت.

طالعّ حازم بِ نزار ومشى ناحية الباب ..

نزار بتردد : قِ..قلت إنهم عرّفوا إني معك .. ما أعرف مين قايل لهم بس متأكد إن الكل راح يكون ضد الملك وبيّطالبوا بِ إعدامك وأنا 'همسّ' لا تروح.

مَا رد حازم عَلى كلام نزار ودفّه شوي لوراه وفتح الباب .. عَطول شاف وحده من الخادمات جايته تركض بِ أنّفاس شِبه مقّطوعة ..

الخَادمة : سَ..سيدي الملك الفَوضى عمّت المكان تحت والشعب يطالب بخروجك لهم.

حازم : وين الحراس؟.

الخَادمة : كلهم تحت ومو قادرين يسيّطرون عَلى الوضع مَ..ما أعرف شِاللي سمّعوه الناس بالضبط بس ما راح يهدوا بهالحالة.

حافظّ حازم عَلى هدوءه : ثوانِ أنتِ روحي الحين.

بلّع نزار ريقه وكان سامع كل كلامهم وأجّتاحه شعور ثقيل عَلى قلبه ..

قفّل حازم الباب وقرب من نزار وضمّ وجهه : كنت أعرف إنه بيصير كذا بس ما أعتقدت إنه بيكون بهالسرعة 'أبتسم بخِفه' ما أمّداني أتهنى برجّعتك بس بعوضها بعدين.

الفاتنةّ | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن