- إِنَّ القُلوبَ بِرغمِ البُعدِ .. تَتّصِلُ.-
طالعتّ فيه بحِقد : ما أبيه.
مسّكت يدها ولازالت ملامح الإستغراب مرّسومة عَلى ملامحها : ليش يَا يمه مو أنتِ اللي تبين عايلة وتحبينه؟.
حطّت رجّلها عَلى الثانية : ما أحبه وصحيح أبي عايلة بس ما أبيه يكون من ضمن عايلتي.
تكتّف : وناشبه بحلّقي هالكَمّ سنة ليش؟.
حرّكت كتوفها بعَدم إهتمام : تضييع وقت ولا أنا أعرفك عدل وما ردنا ننفصل لأنه قبل ما أنت تبي تطلقني أنا أبي الفكّه منك.
عقّدت حواجبها منّزعجة من إثنينهم : خلاص فهمنا خلّوا عنكم حركات الأطفال هذي , لطالما إثنينكم ما تبون بعض الإنّفصال بيصير بهدوء.
همستّ ناديا : إي بهدوء وهالهدوء عَطول راح يوصل لحبيبه.
وقّفت أم ناديا وخلّت ناديا توقفّ معها وطالعت بِ كَوثر : أتمنى يَا أم حازم تكونِ متّقبلة رغبتهم ونخليهم ينّفصلوا بدون أي مشاكل.
كَوثر : مو مكتوبين لبعض فَ الله يعوضهم بالأحسن.
أبّتسمت أم ناديا : راح نبقى عَلى زياراتنا المُعتادة.
حرّكت كَوثر رأسها وبقتّ عيونها تطالع بِ ناديا وأمها حتى طلعوا من كامِل القصر ..
ألتفتت لِـ حازم : أرتحت؟.
حازم : طبعًا .. أحسني تحررت والفضل طبعًا يرجع لِـ عدم تقبُل ناديا لي وهذي نعمة.
ضحّكت كَوثر بِ إسّتخفاف : إي؟ وبتروح ركّض لِـ اللي تخلى عنك !.
أبّتسم حازم عَلى جنّب : محد تخلى عن أحد ومو أنا اللي بروح له هو وكل اللي معه راح يرجعوا للمكان اللي ينّتمون له.
كَوثر : اللي معه؟.
وقفّ حازم : إي 'مشَى لِلباب' ما راح أبقى هنا .. راح أرجع لِبيتي.
كَوثر : هذا بيتك.
حازم : هذا بيتك يمه خلّي أبوي يجي وأرّجعوا لحياتكم فيه.
طلعّ حازم قبل ترد أمه وصعد لغرفته .. ناديا رجعت لبيت أهلها برِضى الجميع ولطالما هي ما قدرت تتحمل وجودها معه أكثر أخّطت أسرع لسالفة الأنّفصال وكلمتّ أهلها.
فتح حازم الصندوق الكبير اللي فيه أغراضة ومن ضمّنهم ملابسه وطلّع كيس قُماشي وبدأ يلمّ ملابسه فيه وأبّتسم بتوسعّ لما شافّ لبّسه 'نسائية' من اللي كان يلّبسهم نزار وهو معه وضحك بخِفه لما تذكر تصرفاتهم مع بعض.
أنت تقرأ
الفاتنةّ | BxB.
Фанфикكان من المُخطط أن تقعّ بِي لا أن أغّرق بِك. - عاميهّ. رواية قصيرة + مثّليين.