مساءالخير.-
عانقّني وأنّسني خَوفي و ولهِي !.
..
جلسّ قدامه بعدمّ صبر : ليش بلشتني من البدايه دام بتخفيني عنه بالنهاية؟.
أبتسم : مب أنت م تبيه؟ تبي تبعد لأنك مليت من حياتك اللي كلها خوف معه !! أنا حققتّ لك رغبتك الحين.
دمعّ نزار : بعد أيش؟ كمّ لي الحين أنا هنا وبكل مره أطلبّ منك سبب مُقنع تعطيني أسبابك الغبيه !.
تنهد جعفر : والله أنك وجعتّ رأسي , يوم ويومين وشهرّ وأنت ع نفس الأسطوانة .. نزار هذا طلبكّ وهذي رغبتك واللي أنا أبيه خلاص أنساهّ.
فركّ نزار وجهه وأنفاسه السريعه بدأت تطلعّ وتبينّ قهرهّ
وتعبه النفسي ..جعفر : شفيك؟ بنفسك قلت حازم ولا شيء بالنسبه لك , ليش متحسسّ ع بُعدك؟.
زفرّ نزار وناظرّ فيه : بقصّ شعري.
تفاجئ جعفر : ليش؟.
نزار : كيفي , جيبّ أي تبن وقصّ فيه شعري
لو سمحتّ الحين.أبتسم جعفر بخفه و وقف بصمتّ وجابّ المقصّ .. أخذ قطعة قماش وحطها ع أكتاف نزار.
كان شعره طويل لنصّ ظهره تقريبًا و واضح أنه بيقصهّ كله لأن يحسّ كل شيء وصلّ له الحين كان بسبب شعره قبل وجهه.
بعدّ م قصّ جعفر شعر نزار ناظرّ فيه وبشعرهّ المتبعثر ع وجهه وأبتسم : لو يشوفك حازم بهالمنظرّ ينسى اللي فتنةّ قلبه أول م شافها.
أبتسم نزار بتسليك : زين منه ينفتنّ فيني عنك.
حركَ جعفر رأسه : أي.
وقفّ نزار وطلعّ بينما يفكر أنه يلتقي بحازم ويقول له كل
شيء بما أنه أختفى عنه لفترهّ ..
أنت تقرأ
الفاتنةّ | BxB.
Fanficكان من المُخطط أن تقعّ بِي لا أن أغّرق بِك. - عاميهّ. رواية قصيرة + مثّليين.