الفاتنةّ | BxB.

زِفاف.

مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا.

-

جا الليل وجهزّ نزار بالكامل وكل اللي بالقصر تقريباً بكامل زينتهم وكان نزار جالس ع سريره بالغرفه ويحرك رجوله بتوتر.

دخلت حور وقربتّ منه : بسم الله شفيه وجهك أحمر ومتوتر كذا؟.

قوسّ نزار فمه : حور أحس الخوف اللي فيني بيذبحني قبل أصير له.

أبتسمت حور : لا تخاف م فيه ولا شيء من اللي براسك بيصير.

نزار : أنتِ ليش واثقه كذا؟

حور : أمم لأني أعرف بهالسوالف.

نزار : م باقي إلا ساعه وحده وم بيفصلني عنه إلا شبرّ حور!.

ضمتّ حور وجهه وباستّ جبهته : كم مره أقول لك لا تخاف وأترك كل شيء عليّ؟.

أنحرج نزار : ل..لأني خايف وممكن تتأذين بسببي بعد.

حور : م راح يصير ويلا قوم معي الحين.

طلع نزار مع حور للصاله الكبيره اللي زينوها وكان حازم جالس هناك و وجهه م يحمل أي ملامح ورجفتّ شفايف نزار أول م جات عيونه ع عيون حازم الحاده.

' وش ممكن يصير اليوم ؟ هل أغريه وأفتنهّ أكثر ولا بيوكلني تبن ويخليني أندم زياده؟ ' تسآئل نزار جواته وتشتت نظرهّ عن حازم.

قربتّ حور من حازم وجلستّ نزار جنبه وقربتّ من جهة حازم وهمست له وعيون نزار كانت تطالع فيهم بفضول بس فضلّ أنه يبقى بصمته وم يحكي.

مشتّ حور وطلعتّ تاركتهم وراها وبدأ الإحتفال اللي كان بالنسبه لنزار مب ممتع ع كثر أنه موترّ ومخيف ..

ناظرّ حازم لنزار اللي يفرك يدينه ببعض : شفيك؟

تحمحم نزار : ول..ولا شيء بس متوتره شوي.

أبتسم حازم وحركّ رأسه ولفّ وجهه وشافّ الملكه جايه جهتهم بكامل زينتها وغرورها.

ناظرتّ بنزار وبسخريه : توقعتك تكوني فاتنةّ أكثر عشان تغزينّ قلبّ الملك بالمره بس أنتِ 'ناظرتّ فيه من فوق لتحت' م تغير فيكِ شيء غير لبسكّ وتسريحةّ شعرك.

رفعّ نزار حواجبه وأبتسم : م أحتاج أغير فيني شيء لأني خلقهّ أفتنّ.

كتمّ حازم ضحكته وحافظ ع ملامحه البارده : روحي أجلسي ملكتي.

الملكه : يعنني يهمك أمري !.

عضّ نزار شفته وضحكّ بالغلط وعطول ناظرّ بحازم وتحمحم : أ أسف.