مساءالخير.
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا.-
عيون نزار كانت تناظرّ حازم بتفاجئ , هو الحين قاعد يعترف له عن حبه؟ الشعور الغريب بدأ ينتشر جواته ودقات قلبه تتزايد بينما عيونه تطالعّ بعيون حازم وشايف نظرةّ العاشق.
شعور الذنب أجتاحّ قلبه وحسّ شكثر هو حقير ومُستغل وأنّ حازم مخدوع وم يعرف أنه اللي سلمّ له قلبه ذكر مب بنت مثل م هو مفكر وبكل مره يفكر نزار أنه يستسلم ويحكي له يتردد ويجتاحّ الخوف قلبه الهشّ.
نزلّ نزار رأسه وهمسّ : أنا..
أنامل حازم أخذتّ طريقها لدقنّ نزار ورفع رأسه بخفهّ : أحكي لي.
#نزار.
لا مقدر.
مقدر أحكي وأقول شيء , نظراته أفقدتني أنفاسي وبكل مره أناظر عيونه أتردد وأحسّ بالخوف.
أي أنا لهاللحظه أخاف منه .. أخاف يأخذ روحي بدمّ بارد وبعدمّ إهتمام منه و-وحتى لو حبني من قلبه هو بمجرد يعرف أني خدعته بتتلاشئ مشاعره وبتتبدلّ بالكره والحقد وكل اللي بيحتاجه وقتها أنه يشوفني أتعذب وأخذ جزاتي من خِداعي له.
قاطعّ تفكيري بصوته الهادئ : أعتبرِ أنه هذي فُرصة لك تقولين فيها كل اللي تبينه بدون أي كذب وبسمعّ لك.
بلعتّ ريقي وهمستّ : معرف شقول حازم بس كل اللي أبيه أنه..
سكتّ لثوانِ وناظرتّ فيه : أبي أشوف جعفر.
عقد حواجبه : ليش؟ شتبي منه؟.
شبي منه؟ أبي يطلعني من هالورطة اللي رماني فيها بكل إهمال وعدمّ تقدير لي ولحياتي.
تحمحمتّ وبعدتّ عيوني عنه : أبي أتكلم معه بموضوع.
..
حازم : أحكي لي هالموضوع.
م رد نزار وقربّ من البُحيره وجلس قدامها وتأملها بصمتّ ..
' مليت من هالحال وم عندي شيء أخسره , حياتي؟ م صارت مهمه دام بعيشها بضيم وتعبّ وهمّ هالكثر .. بقول له واللي يصير يصير م يهمني شيء وجعفر يدور غيري بعدها يجي يسوي اللي يبيه له رغم أنه للحين م قال لي وش يبيه من حازم' قالّ نزار جواته وحسّ بحازم اللي جلسّ جنبه بهدوء.
حازم بهدوء : معرف ليش كل هالخوف بقلبك ناحيتي رغم أني قاعد أحاول جاهد أنه تحسّ بالراحه معي وتأخذِ راحتك وتبطلِ تخافِ.
أنت تقرأ
الفاتنةّ | BxB.
Fanficكان من المُخطط أن تقعّ بِي لا أن أغّرق بِك. - عاميهّ. رواية قصيرة + مثّليين.