- ما أنّكسرت روحي إلا بشوفتك متأذي
ومو أنا اللي أشوف أذيّتك وأتّركك وراي.-
ئن بِألم وفتحّ عيونه بِصعوبة .. ظنّ لوهّله إنه يحّلم بس بعد ما سمعّ صوته العالي المتّملكة الغضبّ عرف إنه هذا الواقع اللي وصلّ له.
أناني .. لأنه مو الوحيد اللي وصلّ لهالمرّحلة وإنما مَلك المدينة بكبّره قاعد يعاني بِذات مُعاناته.
رفعّ جسّمه المتأذي بِصعوبة وتأمل المكان اللي هو فيه وما كان غير زنّزانة ومُيّقن إنها تحت الأرض بسبب الحر والضيق اللي يحسّ فيه.
لفّ وجهه وتوسّعت عيونه : حَ..حازم !.
أبتسم حازم بخِفة ورفعّ جسّمه هو الثاني وقرّب منه وما كان يفّصلهم عن بعض غير قضّبان الزنّزانة.
مدّ حازم يديه من بين هالقضّبان ومسكّ يد نزار : آسف حبيبي وصلّتك لهالمكان المعفن.
شدّ نزار يد حازم : ليش أنت جوا؟.
حازم : عقاب من أمي غير إنها تعرف بتصرفها هذا راح تحّرق قلبي ومستحيل يكون هذا فعّلها الوحيد.
نزار : ما فهمت !.
حازم : يعني يا نظر عيني أمي فيه شيء برأسها لسى ما سوته وهذي مُجرد البداية بالنسبة لها.
دمّعت عيون نزار : أطلع منها حازم لا تخليهم يأذونك.
حازم : لا تخاف.
نزار : شلون ما أخاف وجرأتّهم معك وصلّتك لهالمكان؟.
حازم : محد يتجرأ غير أمي لأنها تعرف ما لي كلّمة عليها.
وخّر نزار عن حازم لما سمعّ خطوات بِبداية الممر وجلسّ بَ أبّعد زاوية عن زنّزانة حازم اللي طالعّ فِ الحُراس اللي وقّفوا قِدامه وفتَحوا باب الحديد لهم وبصمتّ مسّكوا يدينه وطلعوه.
أنّقهر حازم وما بيّن لهم قهره كل اللي سواه لفّ رأسه عَلى نزار وطالعّ فيه بنظّره تطمنه ومشَى معهم لبَرا المَمر الضيّق تارك قلّبه مع نزار ومو مأمنّ عليه بِ وسطّهم كوّنه شاك بِ أن أمه أخذته عشان تآخذ رأحتها باللي تسويه فِ نزار اللي ما له ذنّب للي وصلّ له وعقلّ حازم رامّي كل الذنّب عليه لأنه لولا أمّره لجعفر كان ما دخل نزار هالقصر بكبّره.
كان طول طريقّهم ساكت حتى وصّلوا لطابق البيت الأول وتركوه .. طالع واحد من الحُراس للأرض ونطقّ بِ إحترام : الملكة تنّتظرك بِغرفة المعيشة.
أنت تقرأ
الفاتنةّ | BxB.
Fanficكان من المُخطط أن تقعّ بِي لا أن أغّرق بِك. - عاميهّ. رواية قصيرة + مثّليين.