خاتِمَة.

6.5K 231 77
                                    


- خَير الأمور قُربك ..

..


حسّ بهدوء غريب بداخله وحوله .. فتح عيونه وتأمل السقف لثوانِ بعقل مُنشغل بِ آخر شيء طالعت فيه عيونه.

شدّ أناملة بقوة عَلى ملائم السرير تحته وحسّ لوهلة إنه كان يحلم بس السقف فوقه سقف غيّر مُعتاد عليه.

خاف إنه يقوم ويطلع كل شيء شافه مو حقيقي بس أستجمع قوته الجسدية والعقلية ورفع جسمه عن السرير.

بخطوات بطيئة تقدم من باب الغرفة الخشبي وفتحه , طلع من الغرفة وتلفت حوله كان الهدوء يعمّ المكان.

بلع ريقة بصعوبة وشمّ ريحة الأكل اللي وصلته للطابق الثاني وهذي دلالة عَلى صُغر البيت وقُرب الطابقين من بعض.

مشى بخطواته الخفيفة عَلى درجات الدرج الخشبي حتى أقّبل بوجهه شخص ما توقع إنه يشوفه بهالسرعة فَ عقد حواجبه بِ إستغراب.

إيثَار : شلون جيت بسرعة؟ أمي رضت عَلى اللي تبيه !.

أبتسم حَازم وقرب منه : تقريبًا رضت بس الحين ما يهمني شيء لطالما صرنا قادرين نوقف ونختار الحياة اللي نبي نعيشها.

: ولأنه صار هالشيء يعني أقدر أرجع وأعيش مع اللي أحبه.

لفّ إيثَار وجهه جهة المطبخ وهمسّ : عبالي كان مجرد حلم.

حَازم : الحلم الحين صار حقيقة.

مشى حَازم لما قرب أمان من إيثَار وتركّهم بروحهم بيّنما جا دوره بِ إنه يقابل وجه أحبّ الناس لقلّبه.

صعد حَازم للطابق الثاني وتوجه بخطواته عطول للغرفة اللي فيها نزار.

فتح باب الغرفة بهدوء ودخل , كان الصباح لسى ببدايته ونزار بوسط سريره غرّقان بنومه.

أبتسم حازم وقرب جلس جنبه بعد ما قفل الباب بذات الهدوء .. حط يده عَلى رأس نزار وبدأ يمسح عليه بيّنما عيونه تتأمل ملامحه الهادئه.

نزّل حازم يده عَلى وجه نزار ومسح بِ إبّهامه عَلى خده وهمسّ : ولهّت عليك.

عقّد نزار حواجبه بِ إنّزعاج وفتح عيونه وجات عَلى عيون حازم اللي توسعت إبتسامته.

نزار : أنت خلاص جيت؟.

سأله نزار بهدوء رغم الضجّة اللي صارت بداخله من تواجد حازم بهالقُرب منه.

حازم : جيت وبآخذك.

شدّ نزار يده عَلى قميصة وحاول يخّفي توتره : وأمك؟.

الفاتنةّ | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن