النهاية

227 5 1
                                    

الخاتمة:
ليندا وأقفه بمقدمة الكوخ تنظر إلى ثلج المرصع بالأرض وقالت في سرها/
لقد كان أخر كابوساً أحلم به،  نعم لقد كان كابوس حلمت به بعد أسعفاهم لي عندما أغمى علي في غرفة الانتظار ، وعندما نهضت صارخه كان من ممكن أن أفقد صوابي في تلك اليوم ولكن...
فعانقها أحدهما خلفه ليضع راسه خلف عنقها قائلاً :
- كم بقي لتخرج ملاك لهذا العالم .
ابتسمت ليندا وقالت:
- لم يتبقى سوأ شهراً عزيزي، ماذا آنت متلهف لتحضنها .
عانقها وقال :
- نعم فانا في كل يوم أعده لجل لقاءها ، وااااه كم أنا سعيد ،سأصبح أباً .
ابتسمت ليندا ونظرت للثلج المتساقط وتابعت كلامها بصمت قائله:
- عندما دخل سامي ليخبرنا بموت أحدهم وأنهار هو الأخر لم يكن يقصد مروان ووالدته، بل والدته آيتار،  وشقيقته ساره...
فقد وقع حادث سير أصدمت سيارة آيتار بسيارة مروان وغمى على الجميع وعندما نهض سامي فقد كانت أصابته خفيفة أستطاع أخراج مروان فقد أصاب بكتفه ، ووالدته الذي أصابها ببعض الرضوض ولطخ الدماء ببدلته وكان يشاهد السيارة الأخرة يشتعل وعندما ركض لمساعدتهم أنصعق برؤية والدته وشقيقته بداخل ولكن قبل أن يستطيع بالاقتراب من السيارة فقد أنفجر وهما بداخله...
لا أتخيل حقاً أن يوماً سيصيب بهما هكذا،  ولا أتمنى لحداً هذا ولكن لا مفر من عدالة ربي أبداً ...
أبتعد مروان ورفع يده وقال :
- هيا عزيزتي علينا العودة قبل أن يشتد البرد أكثر .
وضعت ليندا يدها بيده وقالت :
- هيا .
ونطلق ذاهبين وكملت ليندا قائلة:
-القانون أخذت لمجراها سلمت البيت والشركة لي،  لم أشاء أن أحتفظ بهما فتركت البيت لـ سامي فهو أحقاً به مني،  أما شركة تركتها بيد زوجي مروان وسامي بدارتها لطالما كان حلمي أن أكون محاميه وسأكمله بهذا...
نعم فقد تزوجنا أنا ومروان بعد عدت شهور وأنا الان بشهري السابع وتبين لي أنها فتاة فقررت تسميتها تيماً باسم والدتي الراحلة...
أمي الحبيبة أن عدالة ربنا أخذت حقنا فالترقدين بسلام، الان( الوداع)...
وهكذا انتهت بكل رضى وسعادة...
ودمتم طيبين...
النهاية.

للحب جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن