للحب جنون

120 1 0
                                    

الفصل الثاني...

بعد مرور ثلاث سنوات...

ليندا /كبرتُ وأصبحت في عمر الزهور ونضجت،  ولأننا كبرنا فرقونا عن الدراسة مع الشباب مثل ماكنا صغاراً  ، ويفصلني عن مروان سوا جدار هذه المدرسه فمدرستينا قريبه عن بعض،  فنحن نترافق دائماً وأبداً معاً ...

قال مروان :" هل مازلتي تذهبين الى معالجه كما كنتي بالسابق؟ "

لينذا كانت متركيه بكتف مروان وهما كانا جالسان على درج خارج الكوخ وأجابته قائله:

" أنت تعلم قد مر عدت سنوات ولم أعود أذهب إليها، ولكن بعد وفاة والدي عادت الإي هوس الوحده فذهبت إليها لعلى تستطيع أن تخلصني منه...

نظر مروان إليها منزعج وقال :" ولكنك لستي بمفردك ليندا "

أبتسمت لرده وتشبثت بذراعه وقالت :" أعلم "

بداء الكلب ينبح بهدواء أمامهما هازاً بديله بمرح كما لو يريد العب معهم نظرى إليه وقالت ليندا :" لقد كبر بوبي كثيراً "

قال مروان :"نعم، وأصبح جميلاً بالمناسبة.. ولفت إليها وتابع قائلاً.. متى آخر يوماً لكم لمراسم العزاء؟ "

وقفت ليندا متفاجى وقالت :" لقد تذكرت فإن اليوم خو آخر يوم ياإلهي ستغضب مني زوجة أبي "

وقفزت راكضه ونبح كلب قافزاً هو الاخر وقف مروان وصاح قائلاً :" سأصولك أنتظري "

وردت قائله:" لا عليك، سأذهب بمفردي" واستمرت في ركضه مبتعده عنه عاد الكلب بوبي الى مروان جثى مروان بمستوى كلبه وداعب رإسه وتحت فكه وقال مبتسما:" إنها جميله صحيح"

نبح لهُ الكلب برفق وكانه فهم عليه...

دخلت ليندا الى المنزل وكان بالفعل لا يوجد غير أهل البيت كانت زوجت والدها وأقفه بالمنتصف الصاله غاضبه وتراه ليندا بغضب أرتعش جسد ليندا لنظرتها لها  وتقدمت لها وعينيها للأسفل ...

وعندما وقفت ليندا أمامها قالت زوجت أبيها :"اليوم جاء آخر أُناس ليعزونا، جميعاً معاً وبلذات أنتي...  وأما أنتي...

قاطعتها ليندا مبرره موقفه قائله:" أسفه أنا لم.... فسكتتها فجى بصفعه مفاجى أستقرت على خد ليندا قالت زوجت أبيها :" ومن سمح لك بالكلام.... تلقائياً نزل دموع من عيني ليندا أهو وجع الصفعه أما وجع كسر قلبها، فقد عاهدت في سنوات الذي مضت تمضيه مع والدها ولعائله بسلام ومن جانب الحب وسعاده الذي أغمرانها مروان ووالدته ، والان، بعد وفاته تتلاقى هذا...

"حقاً لقد فأجئها هذه الصفعه"

قالت زوجت والدها :" لقد عاد سامي وبما أن غرفته مقفلاً منذ زمن فهو غير صالح للمكوث بها فعطيته غرفتك ليمكث بها"

نظرت ليندا إليها منصعقه وقالت:"وإين سنأم أنا؟!!! "

أجابتها ببروده قائله:" في غرفة بجانب المطبخ "

للحب جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن