للحب جنون

168 2 0
                                    

وبعد ذهابه دخلت ليندا إلى غرفة مروان لتنأم أخيراً أستلقت مرتاحة البآل وقالت لنفسها:" صحيح أن حياتي سيئه ولكن هناك دائماً أشخاص يملوني حياتي بسعاده فيأرب أحفظهما لي دائماً ، وأجعل موتي قبل موتهما ، فلا لي بقاء بهذا دنيا بدونهما فيارب حقق لي مرادي "...

~~~~~

الفصل الثالث...

مضت الأيام سارة ومجموعتها توقفتا عن أذيت ليندا ولبتعاد عنها ليندا ركبت خلف مروان على دراجته ليقوده في طريق صادفو بوجود سيارة سامي وكان وأقفاً أمام سيارته ينظر إلى ليندا مبتسماً لها ...

قال مروان :" هل أنزلك لتتكلمين معه ؟"

نظرت ليندا للأمام وقالت بصرار:" لا فلنذهب فحسب "

وأستمر مروان بالقيادة بعيداً عن ناظره إن الأيام مع تلك العائلة وما عاشته معهم قد أنتهت ، فأن قصتها شبيه كالسنديلا ..من غنيه الى زوجت أب شريره تجعلها فقيره ومعدمه الى إن يجدها أميراً ينقذها منهم..

"نعم ليندا تحب مروان حباً جمى،  ولكنها لا يهُمها إن كان مروان يبادلها نفس المشاعر ويحبها كـأمرأة ، أو كـحب شقيق لشقيقته لا بأس المهم بالنسب لها أن يكون حياً يرزق "

مر الأشهر سريعاً وأكملا دراستهما بتفوق معاً ، ويعملاً عملين مختلف في نهار في مطعم وفي مساء في محل صغير تديره والدت مروان في بيع الملابس ...

رتبت والدت مروان غرفةٍ خاصه لـليندا لتنأم به (غرفتها الخاصه)، طلبت ليندا من مروان العوده لغرفته بما هي فارغه ، الأ أنهُ رفض العوده ولكن بعد تهديد ليندا من ترك منزله فلبى طلبها دون نقاش...

ليندا /مر وقتاً على عودتي  لنفسي القديمة المرحه،  أشعر كما لو كان الجبل الجليدياً الذي كان عالقاً على صدري منذ زمن قد وتلاشى ،حتى أن سعاده بذات ترافقني الأن وآمل الأ تزول أبداً ...

تم قبولنا أنا ومروان للجامعه سوياً ولحسن الحظ كلنا في نفس الختصاص"المحاماة" هو كان هدفي منذ صغري وساصبح كما أمي محاميه قويه أدافع عن حقوق الضعفاء الذينا أهلكتهم الحياة وظلمتهم مثلي أنا...

~~~~~

ليندا متركيه بـكتف مروان جالسان على درج في مقدمة الكوخ ولكلب مستلقي أمامها قالت الى مروان :" هرم بوبي صحيح ؟"

نظر مروان إلى الكلب وقال :"نعم،  مثلنا" وبتسم بمكر "

جفلت ليندا ونظرت له بغضب مزيف وقالت:" ماااااذا؟!!!،  أتمزح أنت"

وذهبت بقرب الكلب سامحه ليديها تمسح شعره وتدغدق بدقنه لتجعله هو الاخر يرفرف بديله بمرح ...

أستقام مروان وهو ينظر إلى ليندا برتباك تقدم خطوه ولكنه تراجع مرتبكاً،  لاحظت ليندا تصرفه وأستقامت تنظر إليه معقودة الحاجبين شعرت بأنهُ يريد أن يقول، شيءً ولكنه مرتبك...

للحب جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن