للحب جنون

124 3 0
                                    

بخيره سأذهب لدي موعد مع دكتوره اليوم"

سكت مروان لبرهه ثم قال :" هل من ضروري الذهاب اليوم الى هناك؟! "

نظرت ليندا إليه بستغراب وردت قائله :" هذا مايقوله والذي ،لماذا؟! "

قال لها :" لانني أريد أخذك، اليوم الى مكاني السري"

" السري!!!... قالت ليندا هذا بستغراب ومن ثم صعدت بخلف مروان على دراجته ولفت مروان اليها وقال بقلق:" ربما عليا أخذك للعياده أفضل"

رفضت ليندا قائله:" لا عليك دعنا ننطلق"

أنطلق مروان بهما وتشبثت ليندا به بقوة وقال :"مروان لا تخافي لن أسقطك"

أبتسمت ليندا له وقالت :" أعلم "

بعد وفاة والدتها لم تشعر ليندا بهذا سعاده والأمان وفقدت الأمل بأن تكون سعيده مجدداً ،  ولكن بمعرفتها به عاد لها الأمان ولحب فعوضها مروان عما خسرته مسبقاً ...

لم يمر وقتاً طويلاً حتى أوقف مروان دراجته بجانب، شجرة صنبور ضخمة وقال:" وصلنا "

ليندا مذهوله مما تراه بجهة اليمنى على مسافه بعيده عنهما، يوجد، جبلاً صغيراً ولعشاب الاخضر تكسوه الى كافة أرجاء الارض ولقابع تحتهما إيضاً ، جاعله رياحه ترفرف بالاعشاب بجهة الايسرى تاسر الناظرين بجماله ورائحته العذب،  أنا بجهة الايسر على بعد منهم يوجد بحر أزرق...

"وآآآآه جميلاً جداً" عبرت ليندا عن أعجابه...

أبتسم مروان لها وقال:" وأنظري أمامنا هناك فذاك كوخ والدي وهو ملكاً لي الأن "

توسعت أبتسامته وقالت بعجاب :" أنهُ حقاً جميلاً جداً أشكرك لانك أريتني كل هذا "

قال مسرعاً :" لا لاداعي فنحن أصدقاء السنى كذلك.... ثم وقف أمامها وقال أريدك أن تعديني أننا سنكون أصدقاء دوماً ولن يفرقنا غير الموت عديني "

الموت...

عباره تكره، ليندا وتخافه بعد حادثة والدتها ولمعت عينيها فجى ونظرت للاسفل جاعله شريط والدتها يمر من أمامها...

"أصبحت ليندا تخشى الموت وسماعه ولمن يأخذه الموت معه جاعل الاخرين غارقين بحزنهم ...طال صمتها فقال مجدداً :" هيا عديني"

نظرت ليندا إليه وأبتسمت له وقالت له:" أعدك،  أعدك بذلك"...

قالت الدكتوره:" وهل أحببتي هذا المنظر؟ "

قالت ليندا مع أبتسامه، مشرقه لم تعهده الدكتوره مسبقاً قائله:" نعم،  أحببتُ كثيراً"

ليندا/أخذني مروان في نفس اليوم بعد مكانه السري الى منزله وعرفني على والدته فغمرتني بحضنها وحنانها أشعرتني بدفى العائله مجدداً ، وكان لديه جرو صغير يدعى 'بوبي'.

وبعدها عدت الى منزل تفاجئة بتسليم والدي لي مفتاح غرفتي دخلت الى غرفتي وأغلقة الباب، وتوجهة الى سريري الواسعه فالغرفة أصبح شبيه لغرفتي سابقه ثم أخرجت من حقيبتي أطار أمي ووضعته على طاوله بسلام من ثم أخرجت العبة وأستلقيت على سرير العبة به بسعاده غامره...

" في سابق ليندا قد طنت... قد طنت أنها لن تجد السعاده، والأمان مجدداً ، ولكن مروان ووالدته قد منحاها بر الأمان مجدداً "

وقالت بداخلها:" أتمنى أن أظل بهذا سعاده دائماً"

نهاية الفصل الأول

~~~~~

للحب جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن