للحب جنون

111 2 0
                                    

أخبئت ليندا العبة جيداً كي لا تأخذها ساره مجدداً وعندما أتجهة الى غرفتها لتنأم وقفت متفأجئ داخل مدخل غرفتها وتراه ساره تعبث في أغراضها مجدداً ...

رأتها ساره وقالت بغضب:"إين العبة؟ "

توجهة ليندا اليها وقالت ببروده:" لم أخذه منه،  فبتعدي عن مكاني"

دهلت ساره لردها ولكنها قالت مهدده :" سأنادي على أمي "

قالت ليندا بثقه:" أفعلي ذلك "

أشتد غضب ساره وقالت :" لن أفعل سابحث بمفردي وأجده"

وقفت ليندا أمامها متحديه وقالت:"أبتعدي عن مكاني"

تراجعت ساره خطوتين للخلف جراء تحديها متفأجى الآ أنها أصتدمت بطاوله الذي بخلفها وسقط الأطار بدوره على وأجهه مرآته وأكتسر...

"لاااا ماالذي فعلته "قالت ليندا هذا وركعت لترفع صورة والدتها للمره مليون دامعه فلا يكسرها ليندا ويبكيها غير صورة والدتها تخشى عليه تلف وتضيع فلا تملك بعد حريق منزلها غير هذه الصوره فقط...

تنحت ساره وبتسمت بمكر متمتعه بتعذيبها وقالت:"الذنب ذنبك هَذاَ مره فلا تلؤمينا "

وغادرة الغرفة تاركه ليندا بمرارتها وبدأت ليندا تجميع الزجاج ولعتذار بوسط دموعه قائله:" أمي أنا أسفه... أسفه...

ليندا تحادث نفسها بصمت قائلة/الأم والأبنة والأبن ينظران الاي حقداً شديد،  رحل سامي للمعسكره مبكراً ولن يعود، الآ بعد ثلاث سنوات،  أما أبي أخبرني أنهُ سيجدد طقم غرفتي المنفرده لنأم منفرده لا أعلم ربما دكتوره بعد آخر محادثتها لي طلبت التحدث لوالدي على الأنفراد ربما أقترحت له ذلك وخاصتاً بعد أن طرح علي الاسئله في طريق العوده من العيادة أن كان هناك أي مشاكل بيني وبين ساره رغم أنني فقط نفيت كذباً تجنباً للمشاكل منهم...

~~~~~

في اليوم تآلي...

في مدرسه طلبت ساره من ليندا التحدث معها على الانفراد فخذتها ساره الى خلف المدرسه وفجئ خرجتا صديقات ساره الاتي كانتا يتتبعانها خفيتنا لهذا مكيده ووقفتى بجانب ساره ساخرين من لينداالقابعه أمامهم بعد أن وقعت بفخهم.

قالت ليندا بغضب :" ماذا هناك؟! "

قالت ساره :" لا تدعي الغباء،  إين العبه؟ "

تنهدت ليندا وقالت منكره:" لم أخذ منه "

مع نكران ليندا ساره دفعت ليندا وبداءتا هي وصديقاتها بركلها وشتمها وليندا غمست جسدها كلغرفساء مع ركلهم المؤلم وتأن وجعاً وعندما رأت مروان رأكضاً إليهم بغضب ورفعت يدها اليه مشاراتاً للتوقف وعدم تقدم أكثر توقف مروان من بعد رفع يدها إليه ولفتت للخلف محاولاً عدم تدخل ولكن مازال يسمع شتائمهم وركلهم لها وهي لا تصدر صوتاً حتى أفرغو من طاقتهم وذهبو، بعيداً بتجاه معاكس...

بعد رحيلهم ركض مروان اليها ومسك بمعصمها ليوقفهاوقالبقلق :" آآنتي، بخيره؟!"

ردت ليندا إليه مبتسمه:" أنا بخيره لا داعي للقلق"

وقال بغضب:" لماذا لم، تجعليني ألقهنم درساً هاا؟ "

قالت ليندا:" ماذا بك أنهم، فتيات وأنت فتى فقوتك يضاهي عشره فتياة فلن يكون عادلاً "

وقال بغضب :" وعادلاً عندما يجتمعون خمسه في ضد وأحده صحيح"

نظفت ليندا ثوبها من خبار وقالت لها يطمئن:" لا عليك أنا مازلت بخيره سأذهب لدي موعد مع دكتوره اليوم"

للحب جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن