للحب جنون

197 4 0
                                    

بعد إن قدمت زوجت الأب الغداء على طاولة الطعام ونادت على الجميع جلست ساره والوالد وقال بجهاله :" إين ليندا ؟ الن تتغداء ؟"

أربع أعين مزدوجه محدقه به بستغراب قالت زوجته :" عزيزتي أنسيت عاقبتها سابقاً بسبب تآخرها...

تدارك الوالد الآمر ثم قال :"آه نسيت ، حسناً ساره أصعدي ونادي عليها لا يجب أن تنام جائعه"

نظرت ساره لوالدتها قالت والدتها مسرعه معترضه :" ولكن يا عزيزي هكذا لن تتعلم من خطأها "

قال زوجها عمار :" عزيزتي أ ليندا مازالت صغيره ها ، فلا يجب معاقبتها بهذا شكل ...هيا ساره أذهبي "

حدقت ساره مجدداً لوالدتها بتردد أتذهب أو لا ،ولكن والدتها بلعت غضبها بصمت ...

فتحركت ساره  ذاهبه تاركه طاوله بها والدتها الذي تغلي من الغضب بداخلها وزوج والدتها منتظر أبنته ...

لآحظات حتى عادت ساره بمفردها جلست وقالت :" أنها ترفض القدوم"

رفعت آيتار غضاء القدر لتسكب حساء بصحن زوجها وقالت :" هيا فلنتغداء إذن"

نهض فجى صارما وقال: سأرها وأعود"

وتحرك بعيداً عنهم نظرت ساره لوالدتها بقلق كانت آيتار على آخر موقف ثابته ثم تركت الملعقه بالقدر بالعنف صامته وشرارة الغضب تخرج من عينيها ...

طرق الوالد الباب ودخل إلى الغرفة ...

عندما رأته ليندا وأقفاً أمام مدخل الباب تركت الأطار الذي كان تحتضنه مقلوباً بجوارها في سرير ...

تقدم الوالد بخطواتاً منها ببطى ثم تفوه قائلاً :" بنيتي لا يجب أن تهملي طعامك"

توسعت حدقتي ليندا وقالت في سرها "هل قال بنيتي"

أشاحت وجهه عنه ونظرت في الأسفل منذراًللدموع في سقوط ..فهذا كلمة لم تسمعه يقول لها منذو وفاة والدتها فهذا يعني لها الكثير...

طلت ليندا صامته وخصلات شعرها الأماميه تغضي معظم عينيها وهي بهذا شكل تحدق فقط في الأسفل تحارب نفسها كِ لا تبكي فقط ...

أقترب الوالد أكثر فكثر إليها وقال بندم:" لقد خفت إن يصيبكِ مكروهً مسبقاً، وأعلم بأنني ما كان يجب أن أقسو عليك هكذه ..تنهد ثم تابع قائلاً ليندا لتنجاوز ما حدث وننزل حسناً "

مسك بيدها ليجعلها تذهب معه الآ أنها سحبت يدها عنه بعنف وأعتلاها الغضب ولكنها ماتزال لا تنظر إليه (كيف تنظر إليه وكيف تنزل معه وهو قد أعتبرها غلظة حياته )آليس هذا ماقاله...

أعتراه والدها الحزن وهو ينظر لصغيرته لا تريد وجوده في حياته ، فكيف يلؤمها فهو من كان سبب في هذا الشرخ الذي أصابهم ...

التفت مع خيبته ليذهب ويتركها كما ترغب ولكن أوقفه صوتاً طفولي عذب قائلة (أبي )..

هل قالت أبي!!!

التفت إليها بكل فرح وقد غرقت عيناه بدموع لمجرد تفوها بكلمه وأحده ولا يهمه ماهي ...ولكن سرعان مامحى سعادته عندما تابعة قائله

:لِما خنت أمي يا أبي؟!"

وعبرت دمعه حاره على خديها عند سؤالها له ..

وكذلك الوالد بداء بتدرف بالدموع جراه سؤالها ذكرته ليندا بأنهُ أقدم على هدم بيته بنفسه فقد زوجته إلى الآبد وخسر حب أبنته له وحرمانها من عيش حقها في طفوله ، فهي الأن عالقه بين عالم آلمها وأطار والدتها وصمت ولا يعلم كيف يستعيد فتاته ...

تقدم إليها وركع أمامها نظر إليها ونظر الى دموعها منسابه على خديها مكمله سقوطها الى قبطتي يديها ..

أنها دموع آلم الذي لا يرحم قلبها ول جوف عينيها من غرقه ...

وهل ستبقى تعيسه مع غرقانها مدة الحياة؟!.

بلع الوالد ريقه بغص وقال بحزن:" أنا ...أنا آسف يا بنيتي.....

نظرت ليندا الى والدها وقد وقد توسعت عينها بتفاجى وكان هذا ما كانت تنتظره مهنه وقد توقف عينيها من درف ..

ثم تابع قائلاً: أنا أعلم أني قد أقترفت خطأءً بحقكما وأنا أسف ... أنا حقاً لم أعد أعرف كيف سأرجعك الآي وأن تسامحيني أنا ...أنا أريدك أن تعودي كسابق عهدك ونكون معاً ..

تأثرت ليندا لصدق والدها وندمه أرادت أحتضانه ومناداته أبي أبي أبي حتى يبح صوتها ولكن ما أوقفها عند أكمل قائلاً :

"أن نكون معاً جزاءً لا يتجزاء مع عائلتك اجديده ومع شقيقتك ساره ووالدتك آيتار"

تدريجين أنزلت وجهه للأسفل وقالت في سرها" رغم صدق كلامها وأعتذاره ،رغم رؤيتي لها وهو يبكي بكل حرفاً نطقه الآ إن قلبي لم يهداء بعد "

أما الأن ليندا سمع والدها شهقتها ودموعها الحاره تنزل على خدها بغزاره ....

مسك والدها يدها وقال بآلم :" كفى آرجوكِ لا تبكي "

ونظر بقربها أطار زوجته أنقبض قلبه ورفع يده ليرفعه ويراها الآ أ ليندا وضعت يدها فوق الأطار وقالت بقسوة:" أسفه ولكنك قد فقدت هذه الحق "

تفاجى والدها بحدة كلامها ثم أضافة قائله : لو أردت أنا أن أتنأول شيءً فلن أتردد وأنزل فلا تقلق بشأني يمكنك                                                                                                                                انزول"

صمت الوالد وتنهد بستسلام فلم يعد هناك شيءً بعد لضيفه غير موافقته:" حسسسنا "

لمحها آخر نظره لها بحزن ثم وقف وتجهه الى الخلف وذهب بخطواته الى مغادرة الغرفة ونزلة الى طابق السفلي حيث زوجته وأبنتها ساره بنتظاره .

لاحظت زوجتها عدم وجود ليندا فسعدها هذه وقال له :" عزيزي نحن بنتظارك"

مر من أمامهم دون انظر اليهم وقال :" لن أتغداء اليوم "

وكمل بالمشي الى غرفته وزوجته آيتار قد أشتعلت غضباً مجدداً ، نظرت ساره لولدتها بحزن وقالت واعده :" لا تقلقي يا أمي فنحن لها "...

~~~~~~

ً

للحب جنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن