"إنْ كُـنّـا أخطَـأنا، في حَقِّـكُم؛ عُذرا
تَعـمَى البَـصائرُ والأبصـارُ، مِن نورِ حُسـنِكُـمُ
يَبـدو الخَـيالُ حَقـيقَـةً مَعَـكُم
تَغـدو الأماني ضَحِـكَ ثَغـرِكَمُ
يَقـومُ جالِسُـنا، يَعـلو الّذي وَقَـفا
ما إن تَخَـطَّت عَتـبَةَ القـلبِ رِجلُـكُمُ
يُنـسى الَّذي كانَ، يُكـتَبُ الآتي..
مُسـتَقـبَلـي مَعَـكُم، سُحـقاً لِـغَيـرِكُمُ
إما أنا أحيـا، مَعَـكُم إلى مَوتي
أو أنَّنـي أُمحـى، مِنَ التَّـاريخِ دونَكُـمُ
ما كانَ لي عُمْـرٌ مِن قَبـلِ حُبِّـكُمُ
ولا عَرَفتُ يَوماً، مِنَ الأيّامِ قَبـلَكُـمُ"