𝚃𝚠𝚘 : 𝚂𝚙𝚕𝚎𝚎𝚗
” يصب شهر الامطار الغاضب على المدينة كلها
من قربته المفعمة بالامواج المتدفقةبرداً مظلماً على السكان الشاحبين
القاطنين الى جوار المقبرة
وموتاً على الضواحي المغلفة بالضباب “ازهار الشر، شارل بودلير
· · • ✤ • · ·
نتج آنذاك فكر ادبي مبتذل فيه تقام طقوس بين الفتية، حيث يتبادلون اشرطة العنق الحمراء فيما بينهم، يظنون انها رمزاٌ للانتماء والحماية، وبالنسبة اللي كانت مجرد قطعة من الزي الموحد، وشيئاً من الاوهام والخرافات.
.
.
.لقد صعدت الى حجرة الفنون، وهناك برزت لوحة غير مكتملة، طغت فيها الالوان الاساسية، كانما يحاول ألفريد رسم وجه احدهم، وهو اكثر الاشياء فزعاً، وجهاً لم يكتمل بعد.
ولكني استطيع القول بانهُ غلام يرتدي زينا المدرسي، ربما يكون معلماً ايضاً.
المكان لا يحتوي بقعاً او فوضى نتجت من عراك، فقط صوت الموت يعزف من قبل الرياح حينما تعبر الشقوق الغير مرئية، كان هناك صوت اخر، سمعتهُ اذني يهمس بوضوح.
" لقد رايتك في ذلك اليوم "
قال الفتى في الظلامكان يقف امام الباب وتعلو ابتسامة قبيحة وجهه، بينما عينيه التي تبرز من خلال خصلاته المتشابكة تحمل خبثاً. لا اظن ان احداً سيتعرف بسرعة على هوية شخص من هذه الزاوية، ولكن حضوره والهالة التي تحيط به جعلتني ادرك انهُ إدوارد
مالذي راه بالضبط؟
اردت سؤاله، ولكنهُ تراجع للخلف واندمج مع العتمة، تفقدت الرواق من الجهتين، ولم اعثر سوى على اللوحات المعلقة.
الامر مثيرٌ للاهتمام ولكنني ادعيت خلاف ذلك، دائماً ما تحدث الامور الغريبة، الموت، الانتحار، اختفاء احدهم، فضائح عن اشخاص يُزعم انهم مهمين، جريمة قتل، الشعور بالمرض، وبالقرف ايضاً، هذه الحلقة من العذاب المستمر مصير كل من يوجد هنا، انها لعنتي ولعنت إدوارد و كل مخلوق يمشي او يزحف هنا.
أنت تقرأ
قلب إدوارد
Bí ẩn / Giật gânفي القَّلبِ حيثُ تَنموُ بُذُورْ كُلِ الشُّرور وتُزْهِر، ازهاراً للشَّر. انها حكاية الصبي الذي يستيقظ في يوما ما ليجد الدماء تغطيه، لاكنهُ لا يتذكر الشخص الذي قتله. في حين وجود من يتذكر جيداً ما راتهُ عيناه في يوماً مشؤوم. ملاحظة : عالمك هو نتيجة...