𝟜 : شمعة صغيرة في اتجاه الرياح

183 22 40
                                    

𝙵𝚘𝚞𝚛 : 𝙻'𝚊𝚎𝚗𝚗𝚎𝚖𝚒

" ومن يدري إذا كانت هذه الأزهار الجديدةالتي كنت بها أحلمستجد في التربة المغسولة كالرملالغذاء الرمزي الذي يبعث فيها النشاطايها الالم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" ومن يدري إذا كانت هذه الأزهار الجديدة
التي كنت بها أحلم
ستجد في التربة المغسولة كالرمل
الغذاء الرمزي الذي يبعث فيها النشاط
ايها الالم .. ان الزمان يُبلي الحياة
والعدوّ الغامض الذي ينهش قلوبنا
على دمنا المسفوح ينمو ويقوى "

- ازهار الشر، شارل بودلير

· · • ✤ • · ·

كان هناك حمل ابيض وديع، يظهر في الحقل الاخضر كشبح خيالي، كان طيباً ويشع كصوفه الابيض، ولذلك كان ضباب الذئاب يحوم حوله.

.
.
.

مؤخراً اصبحت فضولياً، اتربص خلف الجدران واشاهد الحياة تتخذ اشكالها المختلفة. ما كان ليشغلني ابداً ما يفعلوه الاخرون، او ما يحدث لجثة رايتها بمحض الصدفة.

ولكن ... في اليوم التالي، اجدني اذهب الى الباحة الخلفية للمدرسة مجدداً، ويتضح ان ما تبقى فقط اثارٌ لبقعة حمراء جافة، لم نسمع عن موت احدهم، لا احد تجرأ على الحديث، اصبح الفريد مجرد بقعة دهان ممسوحة في لوحة بطلاء قديم.

لمحة بالامس ولستون، عندما سمعت صوت شهقات مرعبة تاتي من اسفل الرواق، كان يبكي وحيداً في مكتبه المنعزل، يلفههُ الخراب من جميع الجهات، الوان متناثرة ولوحات مشقوقة، اعتقد بان الامل انطفئ لديه، كشمعة صغيرة في اتجاه الرياح.

· · • ✤ • · ·

لقد انتبهت لشيء اخر ايضاً، لقد كان الصبي المشؤوم، إدوارد، اظن انني لا ارى سوى الاحداث المؤسفة دائماً.

هذه المرة كان مقيداً، والحبال تلفهُ حول شجرة، انهُ يرتجف بينما الافرع تهتز، كان فوقها احدى أولئك الصبية، مع عصاً رفيعة يضرب بها خلية للنحل.

عندما خرجت حَفنة منهم كالدخان مندفعة للخارج، سقط الصبي ارضاً من على ذلك الارتفاع، واستطعت سماع صوت الارتطام من ذلك المكان.

قلب إدوارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن