قرع الجرس فخرجت الخادمة لفتح الباب لكن اوقفتها ليليان تخبرها بأنها ستفتح هي
فتحت الباب فرأت الفتاة التي كانت تمسك بالكلب فأبتسمت لها الفتاة تمد يدها
الفتاة: ازيك انا حنين ساكنة ف الفيلا اللي جمبك
ابتسمت لها ليليان و مدت يدها تصافحها : ازيك انا ليليان...اتفضلي ادخلي
حنين بأعتراض: لا شكراً...انا بس كنت جاية اتأسفلك علي الموقف بتاع الصبح هو ماكنش هيجري وراكي بس انتي اللي صرختي و جريتي..
ابتسمت لها ليليان: لا عادي انا متعودة علي كده...اصلي بخاف من الكلاب...تعالي بقي ادخلي عشان نتعرف علي بعض
سحبتها من يدها الي الداخل و اغلقت الباب ثم اتجهت معها الي الأريكة في احد أركان الفيلا
ليليان : تشربي ايه..قهوة ولا حاجة باردة
حنين: لا قهوة سادة
نظرت ليليان الي رحمة التي جاءت عندما جلسوا : دادة رحمة هاتي اتنين قهوة سادة
ليليان بحماس : انتي بقي عايشة لوحدك
حنين بهدوء: لا عايشة مع جدو ابو ماما بعد ما أهلي اتوفوا ...و انتي
ليليان بتردد: ها...انا..انا عايشة مع....
جاء صوت من خلفهم قاطع تردد ليليان: عايشة معايا انا و اخويا
تقدم من حنين و مد يده لها: انا زياد اخو جوزها فهد
نهضت حنين و ابتسمت له و صافحته : انا حنين ساكنة مع جدو في الفيلا اللي جمبكم
زياد : انتي حفيدة دكتور إسماعيل
اومئت له حنين ثم عادت تجلس مكانها
نظر زياد لليليان: ليليان فهد خرج راح الشركة و بيقولك افتحي الطرد اول ما هايجي
ليليان بتسأول : طرد ايه
زياد سريعاً : هتعرفي بعدين يلا سلام
اومئت لها ليليان ثم انتظرت ان تغادر رحمة بعدما اتت تضع فنجانين القهوة
ليليان: و انتي بقي مخطوبة ولا لسه
حنين : اه يعتبر مخطوبة..قري فتحتي كانت امبارح
ليليان : الف مبرووك ... بيشتغل ايه بقي
حنين: رجل اعمال..اسمه جاسر الجارحي
ليليان بدهشة: مين؟ جاسر
حنين بإستغراب: هو انتي تعرفيه ؟
اومئت ليليان : اه ده صاحب فهد و زياد ..بس ماعرفش انه خطب امبارح
حنين : تلاقيه ماقالش عشان كل حاجة جت بسرعة مش اكتر
ليليان بحب: ألف مبرووك والله فرحتلكم يا حبيبتي..و كده يبقي في فرصة نتعرف علي بعض اكتر
أنت تقرأ
"كلما مر يحلو"
Romanceهو: حكيم ،معظم الأوقات يغلفه البرود، الا انه طيب القلب لكن لا يظهر لاحد الا للذين يرتاح إليهم ولأخيه فقط ،و هو يخاف عليه من اي شئ هي: هادئة ،طيبة، في بعض الاحيان مرحة ،اضافة لليتم الذي جعلها تتعرض لقسوة الحياة و لكن جاء هو ليعوضها بطيبة قلبه و جائت...