استيقظت ليليان فوجدت يديها اسيرة في يد فهد و هو نائم علي كرسي امام فراشها
حاولت سحب يدها من بين يده دون ايقاظه و لكن امسكها فهد سريعاً و هو يبتسم لها
فهد: مسكتك
ابتسمت ليليان ثم سحبت يدها فأنحني فهد امام فراشها و امسك يديها الإثنتين و وضع قبل علي كل واحدة
فهد: انتي كويسة يا ليليان
اومئت له ليليان دون ان تتحدث
فهد: طب ايه رائيك تأخدي شاور و ننزل نفطر
ليليان بتردد: ايه اللي حصل لصابر
في مثل هذا الموقف كان سيقول بكل برود مات و لكن هذه ليليان لا يستطيع قولها امامها حتي لا تنتكس حالتها كما قال له زياد
ظل يملس علي يديها بإبهامه مما ادئ الي ان تسير القشعريرة بجسدها
فهد: ليليان انسي كل اللي فات و اللي حصل امبارح
ثم اكمل بخبث : فكري بس في اللي كان هيموت عليكي امبارح...اللي قولتيله بحبك و هو في عز خوفه عليكي
وضعت يدها علي عضلات صدره تمنعه من الأقتراب فقد كان يقترب منها مع كل كلمه يقولها
ليليان بخجل: لو سمحت يا فهد ابعد
تجاوب لطلبها و هو يتنهد و قد قرر ان يشعل فتيل متفجراته
فهد: ليليان بكره هنكتب كتابنا
نظرت له ليليان سريعاً و قد جحظت عيناها : ايه...لا طبعاً
دهش من رد فعلها فرد قائلاً: لا...لا ليه..مش انتي قلتي انك بتحبيني
ليليان في نفسها: ده متخلف بقي..مش مفروض انا اللي اقول مفروض هو اللي يقولي بحبك...اووووف افهمه ازاي ده....انا عايزة زياد
كانت اخر كلماتها بصوت وصل الي مسامع فهد فنهض سريعاً واقفاً
فهد بعصبية: هو ايه اللي عايزة زياد ده...مش ملاحظة كل ما اتكلم معاكي في حاجة تدخلي زياد في الموضوع
نهضت ليليان هي الأخري تجلس علي ركبتيها فوق الفراش قائلة: اولاً ما تعليش صوتك عليا..ثانياً زياد ده اخويا و حقه يدخل في اي حاجة تخصني
لم يجيب عليها إلا بنظرات غاضبة ثم تركها مغادراً جناحها و لكن قابل زياد امام جناحها كاد ان يطرق بابه
زياد: فهد ..مالك في حاجة...ليليان كويسة
فهد بغضب: يوووووه..وانت كمان هتقولي ليليان
ثم تركه و غادر الي جناحه و دخل زياد الي الجناح و طرق علي غرفة ليليان
نهضت ليليان من علي الفراش بشعرها الأشعث التي كان تشده بجنون بعدما خرج فهد
أنت تقرأ
"كلما مر يحلو"
Romanceهو: حكيم ،معظم الأوقات يغلفه البرود، الا انه طيب القلب لكن لا يظهر لاحد الا للذين يرتاح إليهم ولأخيه فقط ،و هو يخاف عليه من اي شئ هي: هادئة ،طيبة، في بعض الاحيان مرحة ،اضافة لليتم الذي جعلها تتعرض لقسوة الحياة و لكن جاء هو ليعوضها بطيبة قلبه و جائت...