"البارت الحادي عشر" الجزء١

32 4 0
                                    

استيقظت ليليان فوجدت يديها اسيرة في يد فهد و هو نائم علي كرسي امام فراشها 

حاولت سحب يدها من بين يده دون ايقاظه و لكن امسكها فهد سريعاً و هو يبتسم لها

فهد: مسكتك

ابتسمت ليليان ثم سحبت يدها فأنحني فهد امام فراشها و امسك يديها الإثنتين و وضع قبل علي كل واحدة

فهد: انتي كويسة يا ليليان

اومئت له ليليان دون ان تتحدث

فهد: طب ايه رائيك تأخدي شاور و ننزل نفطر 

ليليان بتردد: ايه اللي حصل لصابر

في مثل هذا الموقف كان سيقول بكل برود مات و لكن هذه ليليان لا يستطيع قولها امامها حتي لا تنتكس حالتها كما قال له زياد

ظل يملس علي يديها بإبهامه مما ادئ الي ان تسير القشعريرة بجسدها

فهد: ليليان انسي كل اللي فات و اللي حصل امبارح

ثم اكمل بخبث : فكري بس في اللي كان هيموت عليكي امبارح...اللي قولتيله بحبك و هو في عز خوفه عليكي

وضعت يدها علي عضلات صدره تمنعه من الأقتراب فقد كان يقترب منها مع كل كلمه يقولها 

ليليان بخجل: لو سمحت يا فهد ابعد

تجاوب لطلبها و هو يتنهد و قد قرر ان يشعل فتيل متفجراته

فهد: ليليان بكره هنكتب كتابنا

نظرت له ليليان سريعاً و قد جحظت عيناها : ايه...لا طبعاً

دهش من رد فعلها فرد قائلاً: لا...لا ليه..مش انتي قلتي انك بتحبيني

ليليان في نفسها: ده متخلف بقي..مش مفروض انا اللي اقول مفروض هو اللي يقولي بحبك...اووووف افهمه ازاي ده....انا عايزة زياد

كانت اخر كلماتها بصوت وصل الي مسامع فهد فنهض سريعاً واقفاً

فهد بعصبية: هو ايه اللي عايزة زياد ده...مش ملاحظة كل ما اتكلم معاكي في حاجة تدخلي زياد في الموضوع

نهضت ليليان هي الأخري تجلس علي ركبتيها فوق الفراش قائلة: اولاً ما تعليش صوتك عليا..ثانياً زياد ده اخويا و حقه يدخل في اي حاجة تخصني

لم يجيب عليها إلا بنظرات غاضبة ثم تركها مغادراً جناحها و لكن قابل زياد امام جناحها كاد ان يطرق بابه

زياد: فهد ..مالك في حاجة...ليليان كويسة

فهد بغضب: يوووووه..وانت كمان هتقولي ليليان

ثم تركه و غادر الي جناحه و دخل زياد الي الجناح و طرق علي غرفة ليليان

نهضت ليليان من علي الفراش بشعرها الأشعث التي كان تشده بجنون بعدما خرج فهد

"كلما مر يحلو"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن