"البارت العاشر"

63 2 0
                                    


عند ليليان

ليليان بغضب : الله يخربيتك يا صابر الزفت..انط ازاي دلوقتي...اكيد هموت الله يخربيت صابر و سنين صابر

لكن لفت انتباهها انابيب الماء الكبيرة التي علي طول العمارة فتنهدت

ليليان بخوف و تردد: بسم الله الرحمن الرحيم 

ثم اسرعت بالخروج عندما سمعت طرقات صابر علي الباب كادت ان تقع و هي تحاول وضع قدمها علي الحديد الممسك بالأنابيب لكنها تماسكت ثم هدئت من نفسها و اكملت نزول حتي تخطت الطابق التي كانت به وصلت للطابق الأول لكن ارعبها صوت صابر و هو ينظر لها من نافذة الحمام: ليليااااان

كادت ان تفلت يديها هذة المرة و لكنها صرخت برعب عندما رأته اختفي من النافذة فتأكدت انه سينتظرها بالأسفل فأسرعت و اكملت نزولها و ما ان وضعت قدميها حتي رأته يتجه إليها بغضب فحاولت الهرب و لكن كان هو اسرع منها حين كبل يديها الأثنين بيد واحدة و اليد الأخري وضعها علي فمها عندما صرخت تستنجد بأحد ظل يدفعها امامه بيده التي تكبل يديها خلفها و هو يهتف في أذنيها بغضب : بقي انا بتستغفيليني....عايزة تسيبيني تاني يا ليليان.....لا انتي ليا و عمرك ما هتبعدي عني

ظل يدفعها حتي وصل الي العمارة فرأه البواب قادم فهرول إليه سريعاً 

صابر : في حد واقف علي السلالم او في الداخلة يا عبده

عبده: لا ماتخافش يا صابر بس يلا بسرعة عشان الجو ليل و الصوت بيسمع بليل

كاد ان يدخل إلي العمارة و لكن وقفت سيارة يخرج منها أكثر من عشر اشخاص كاد ان يشك ان كانوا من الإنس لضخامتهم و ملامحهم الغليظة و لكنه تأوه فجاءة عندما قامت ليليان بعض كفه الذي يكمم فمها

ليليان سريعاً: فهد ألحقني

انتبه صابر لأقتراب فهد منهم فأخرج سكين سريعاً من خلفه و وضعها علي عنق ليليان

فهد بغضب و هو يشهر سلاحه في وجهه: تعرف لو ماسبتهاش حالاً هتكون نهايتك

احس عبده انه سيكون ضحية بينهم فحاول الهرب بهدوء لكن امسكه احد الحراس ثم ضرب رأسه في جبهته ففقد الوعي سريعاً

ليليان و الدموع علي وجنتيها: فهد....ماتسيبنيش مش عايزة اموت..انا بحبك

فهد: ماتخافيش يا ليليان 

لكن كانت هذه الكلمات كالشرارة التي اشعلت فتيل غضب صابر فقرب السكين اكثر من عنق ليليان

صابر بغضب: اخرسي ..اياكي اسمعك تقولي كده تاني ...انتي بتحبيني انا و بس..انتي فاهمة

اغمضت ليليان عينيها سريعاً و هي لا تشعر بقدميها من الخوف، فأشار فهد الي حمزة الذي كان علي اهبت الأستعاد

"كلما مر يحلو"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن