عند ليليان
ليليان بغضب : الله يخربيتك يا صابر الزفت..انط ازاي دلوقتي...اكيد هموت الله يخربيت صابر و سنين صابر
لكن لفت انتباهها انابيب الماء الكبيرة التي علي طول العمارة فتنهدت
ليليان بخوف و تردد: بسم الله الرحمن الرحيم
ثم اسرعت بالخروج عندما سمعت طرقات صابر علي الباب كادت ان تقع و هي تحاول وضع قدمها علي الحديد الممسك بالأنابيب لكنها تماسكت ثم هدئت من نفسها و اكملت نزول حتي تخطت الطابق التي كانت به وصلت للطابق الأول لكن ارعبها صوت صابر و هو ينظر لها من نافذة الحمام: ليليااااان
كادت ان تفلت يديها هذة المرة و لكنها صرخت برعب عندما رأته اختفي من النافذة فتأكدت انه سينتظرها بالأسفل فأسرعت و اكملت نزولها و ما ان وضعت قدميها حتي رأته يتجه إليها بغضب فحاولت الهرب و لكن كان هو اسرع منها حين كبل يديها الأثنين بيد واحدة و اليد الأخري وضعها علي فمها عندما صرخت تستنجد بأحد ظل يدفعها امامه بيده التي تكبل يديها خلفها و هو يهتف في أذنيها بغضب : بقي انا بتستغفيليني....عايزة تسيبيني تاني يا ليليان.....لا انتي ليا و عمرك ما هتبعدي عني
ظل يدفعها حتي وصل الي العمارة فرأه البواب قادم فهرول إليه سريعاً
صابر : في حد واقف علي السلالم او في الداخلة يا عبده
عبده: لا ماتخافش يا صابر بس يلا بسرعة عشان الجو ليل و الصوت بيسمع بليل
كاد ان يدخل إلي العمارة و لكن وقفت سيارة يخرج منها أكثر من عشر اشخاص كاد ان يشك ان كانوا من الإنس لضخامتهم و ملامحهم الغليظة و لكنه تأوه فجاءة عندما قامت ليليان بعض كفه الذي يكمم فمها
ليليان سريعاً: فهد ألحقني
انتبه صابر لأقتراب فهد منهم فأخرج سكين سريعاً من خلفه و وضعها علي عنق ليليان
فهد بغضب و هو يشهر سلاحه في وجهه: تعرف لو ماسبتهاش حالاً هتكون نهايتك
احس عبده انه سيكون ضحية بينهم فحاول الهرب بهدوء لكن امسكه احد الحراس ثم ضرب رأسه في جبهته ففقد الوعي سريعاً
ليليان و الدموع علي وجنتيها: فهد....ماتسيبنيش مش عايزة اموت..انا بحبك
فهد: ماتخافيش يا ليليان
لكن كانت هذه الكلمات كالشرارة التي اشعلت فتيل غضب صابر فقرب السكين اكثر من عنق ليليان
صابر بغضب: اخرسي ..اياكي اسمعك تقولي كده تاني ...انتي بتحبيني انا و بس..انتي فاهمة
اغمضت ليليان عينيها سريعاً و هي لا تشعر بقدميها من الخوف، فأشار فهد الي حمزة الذي كان علي اهبت الأستعاد
أنت تقرأ
"كلما مر يحلو"
Romanceهو: حكيم ،معظم الأوقات يغلفه البرود، الا انه طيب القلب لكن لا يظهر لاحد الا للذين يرتاح إليهم ولأخيه فقط ،و هو يخاف عليه من اي شئ هي: هادئة ،طيبة، في بعض الاحيان مرحة ،اضافة لليتم الذي جعلها تتعرض لقسوة الحياة و لكن جاء هو ليعوضها بطيبة قلبه و جائت...