10 ♡

55K 1.5K 287
                                    

قاطعني من شرودي دخول المدير و بجنبه رجلان
بدأت أرتعش من قدماي ، لا أعلم لما أنا خائف

المدير : مرحبا تايهيونغ بني ، هل أصبحت جيدا ؟

أنا : ن نعم سيدي لا أزال أحس بالألم

كذبت ، في الحقيقة لا أشعر بأي ألم خصوصا في هذه اللحظات ، أنا فقط قلت ذلك لأنني ضننت أنهم سيتركونني حتى أصح و سيكلمونني بالأمر
لكنني أخطئت

المدير : هذا الرجل هو رئيس جمعية الآباء و هذا هو شرطي مدرسي ، فقط يريدون أن يسئلوك بضع أسئلة على الحادث .
سأترككم وحدكم قليلا .

وما إن قال المدير حتى توجه نحو الباب للخروج ، ليجلس الرجل الأول بيميني و الآخر بشمالي ، كأنهم ملائكة .
أقسم أن قلبي لا يتوقف عن النبض بشدة

الشرطي المدرسي : مرحبا يا فتى كيف حالك

أنا بتعلثم : ب بخير

الشرطي المدرسي : أرى أنك أصبحت بأحسن حال
مم سأسئلك يا رجل بضع أسئلة و أنت ستصارحني حسنا ؟

أومأت ليخرج مذكرة من جيبه و بها قلم

الشرطي المدرسي : امم مذا كنت تفعل في ذلك الملعب ؟

أنا : كنت فقط أجلس

الشرطي المدرسي : مدرستك هي أكبر مدرسة في هذه المدينة ، ألم تجد مكانا تستريح في غير مكان متسخ و مهجوور ، كيف يعقل ذلك ؟

أنا : أقسم أنني أذهب هناك منذ بداية السنة ، لأنني أحب البقاء وحدي لا أكثر

الشرطي المدرسي : يجب على شخص ما إثبات ذلك لي

أنا : لا أحد يعلم بالأمر غيري ، أنا لم أخبر أحد

الشرطي المدرسي : لنفترض أن كلامك صحيح ، كيف إنغلق عليك الباب من الخارج ؟

أنا : أقسم لا أعرف ، يمكن أنه تتبعني أحد و أغلق الباب

الش.الم : ألديك مشكلة مع أحد التلاميذ ؟

أنا : ن نعم أقصد لا

الش.الم : نعم أو لا

أنا : لا

لقد مرت ساعة كاملة و هم يسألونني ، لقد كان الأمر حقا مرهقا أغلبية ذلك الشرطي الذي كان يحاول التلاعب بي ، كان يريدني أن أخبره كل شيئ لكنني لم أفعل فلقد تتبعت كلام كوك

مرت مدة لتأتي أمي و أبي لأخدي إلى المنزل .
ففي السيارة طوال الطريق كان مليئ بالتوبيخات ، التي كانت أغلبها من عند أبي كأنني أشوه له سمعته ، أي سمعة يملك !

WHO THE HELL ARE YOU ! +18 VK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن