8 ♡

56.4K 1.6K 125
                                    

Merry Christmas ♥★
.
.
وضعت هاتفي جانبا بعد أكثر من ثلاث ساعات وأنا أتكلم مع ذلك الفتى ، سأكذب عليكم إذا قلت لكم أني لم أستمتع بالوقت معه رغم إنها فقط مراسلات
ولكن أنا حقاا لم أشعر بالملل و أنا أتكلم معه ، إنه يعتبر منقذي الآن . رغم أنه يتكلم بعض المرات بالألغاز لم أفهم شيئ .
.
بدأت البحث عن شيء يطلق الدخان ، أنا لن أبقى هنا الليل بأكمله .
.
.
مرت أكثر من نصف ساعة وأنا أبحث و حقا لم أجد شيئا فقط قطعة من الحديد خاصة بالكرسي .
بدأت أفكر في مذا ستنفعني و أنا أحتاج ناار !
بعد لحظة فكرت لو حاولت تخريب ذلك الشيئ الذي في السقف ربما سيعطي مفعول .
وهذا ما فعلت ...
صعدت فوق كراسي التي يجلس فيها الجمهور و وضعت تلك الأغطية لأصعد فوقها .
الطول ينغع في هذه اللحظات >_<
أخدت قطعة الحديد تلك وبدأت أحاول إدخالها في جهاز الإنذار ذلك.
أدفع بكل ما أوتيت من قوة .
وبعد لحظات تكسر جزء من ذلك الإنذار و بدأ الماء يسقط كالشتاء في هذا الملعب بأكمله .
وأنا تفاجئت لأسقط من جميع تلك الكراسي .
أحسست بألم فضيع في أضلعي و خصيصا في ضهري و رجلي ، أحس أنني كسرت رجلي .
لم أعرف مذا أفعل لأبدأ في البكاء ، هذا هو الشيئ الوحيد الذي أجيده و أتقنه .
لم أستطع حتى التحرك من مكاني بكثرة الألم الذي أحس به .
وما هي إلا بضع دقائق لأحس بشخص ما يبعد قطعة الخشب تلك التي على الباب من الخارج ، ليذخل حارس المدرسة ومعه رجلان ، لا أعرف من هم ولكن أظن أنهم رجال إطفاء .
أقتربوا مني مسرعين و بمعنى آخر غاضبين
بدأ الحارس يتكلم معي ولكن أنا لم أفهم شيئ من الذي قاله .
فقط أحس بالدوار و بدأت أراهم كالفضائيين ليس بشر .
الأمر مضحك نوعا ما لو أعطيتكم أعيني لتروا منظرهم ليغشى عليكم من الضحك هاهاها




فتحت عيناي ببطئ شديد و أنا لا أحس بجسمي ، كأن جسمي مجمد ، وما إن فتحت عيناي حتى وجدت عدة أوجه تنتظرني لكي أستيقظ .

أمي بخوف : حبيبيي هل أنت بخير ؟

أومأت بهدوء لأنني حقا لا أقدر حتى على تحريك شفتاي .

أمي : سنترك لترتاح قليلا تاي تاي خاصتي حسنا ؟

وما إن قالت حتى خرجت هي و المدير و الحارس وبعض الأشخاص لم أستطع تمييزهم .

بدأت ألقي نظرة على المكان الذي أنا متواجد فيه ، آآه إنها المستشفى الصغير الخاص بالمدرسة .
أنمت الليل بأكمله هنا !
لم أحس بكيف حملوني إلى هنا كل ما أتذكره هو سقوطي .
ظهر ذلك الفتى كوك في عقلي ، لأقرر مراسلته ، أحس أنه سيواسيني في هذا الوقت .
بدأت ابحث عن هاتفي في الأرجاء ، لأجده فوق الخزانة الصغيرة التي بجانبي .
فعرفت أن أمي من وضعته ، لأنها الوحيدة التي تعترف بعلاقتي مع هذا الهاتف .

___________________________________

Kook_00 : هلوو أنا عدت
Kook_00 : كيف حالك ؟
Kook_00 : أنجحت في الخروج ؟
حصصي المدرسية كلها وأنا أفكر بك
Kook_00 : كنت أريد فقط أن أعرف كيف تبلي !

Kook_00 : لقد مرت ساعتان على آخر مرة تكلمنا فيها هل أنت بخير ؟
Kook_00 : بدأت تراودني أفكار سيئة
Kook_00 : هل يا ترى نمت ؟

Kook_00 : أنا سأنام تصبح على خير

V-bby65 : صباح الخير

Kook_00 : تصبح على خير @_@
Kook_00 : مهلا لحظة !!!
Kook_00 : في !!! أين كنت كل هذا الوقت

V-bby65 : قصة طويلة ، أنا لا أستطيع أن أروي لك الآن ما حدث سأكلمك عندما أعود إلى المنزل

Kook_00 : حسنا مثيري الصغير

V-bby65 : امم بما أنك ساعدتني البارحة ، قررت أن أهديك شيئ ما

Kook_00 : حقاااا !!! ما الذي ستهديني إياه

V-bby65 : فككر

Kook_00 : صورتك ؟ إسمك الحقيقي ؟ رقمك ؟

V-bby65:

Kook_00 : *_* *_* *_*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Kook_00 : *_* *_* *_*

V-bby65 : ماذا ؟؟ أجسدي سيء؟؟

Kook_00 : علي أن أتخلص من شيئ ما الآن ، أراك لاحقا

V-bby65 : لو كنت أقدر لخلصتك منه هاهااا
V-bby65 : حسناا

Kook_00 :

V-bby65: ياإلاهي أرييدك أن تضاجعنيي الآن !!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


V-bby65: ياإلاهي أرييدك أن تضاجعنيي الآن !!





بتمننا تكونوا بخير ، كلما كان التفاعل أسرع يكون التحديث أسرع ولو بإمكاني أحطلكم بارتين بيوم واحد ، تفاعلوا بليز♥

WHO THE HELL ARE YOU ! +18 VK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن