دقائق قليلة و عاد كل شئ بالغرفة كما كان و حينها أبتعدت أمبر عن سيهون
عاد تشانيول علي الفور بالقرب من سيهون و قال بتوتر:سمو الأمير بما تشعر؟
حاول سيهون الجلوس و عندها ساعده تشانيول في حين كانت أمبر تحاول أستجماع طاقتها مرة أخرى
اردف سيهون بصوت مرهق:أشعر بتحسن، ثم أبتسم بسخرية فجأة
نظر له تشانيول بتعجب قائلاً:لما تلك الأبتسامة الغريبة؟!
تحدث بدون تعابير بينما يحدق بيديه التي علي الغطاء:مهمتي هي القضاء علي سيد السحر و حتي الأن قمت بالقتال لحمايته و بخلاف ذلك قام حارسه بأنقاذ حياتي أكثر من مرة
هز رأسه و هو يضحك ثم اردف بنبرة متعبه:لم أحاول الهجوم علي سيد السحر و لو مرة واحدة بل لم أُقدم علي خطوة للتخلص منه، اذا علم أبي بكل ذلك لن يعفو عني
نظر الي أمبر و قال بأنزعاج:لما لا تعطيني دافع للتخلص منكِ و من سيدك؟ لماذا لا تحاولي قتلي لينتهي الأمر؟
أمسك بمعصمها بقوة و صرخ بها بغضب:هل يروق لكِ جعلي أحمقاً؟ لما أدين لكِ بحياتي؟
سعل فجأة مما جعله يترك يدها و يضع يده علي فمه لتتلطخ بالدماء
أحاطت أمبر كتفيه و قالت له بلطف:الطاقة لم تستقر بجسدك بعد لهذا توقف عن الانفعال
ادار رأسه نحوها و قال بعبوس:أكرهك، أكرهك كثيراً
أبتسمت بخفه و اردفت بهدوء:لا بأس و لكن لتهدأ الأن و يمكنك الصراخ بي لاحقاً
أبتعدت عنه ثم نظرت الي تشانيول و قالت له بجدية:لا تجعله يتحرك كثيراً اليوم و هو سيكون بأفضل حال غداً، سأمر الخدم بأحضار الطعام لكما
اومئ تشانيول برأسه و قال بأمتنان:شكراً لكِ
استقامت و قبل ان تذهب نظرت نحو سيهون لتجده يتجاهل النظر لها و الغضب يعتلي ملامحه، تنهدت ثم أنصرفت
تحدث تشانيول بهدوء و هو يربت علي يد سيهون:أعلم بأنك غاضب و لكن ما حدث قد حدث و هي قامت بأنقاذ حياتك لذا لا تكن بذلك السوء معها
رفع انظاره له و هو يقطب حاجبيه و قال بحده:من السهل التحدث بتلك الكلمات، أنت لا تشعر بما أشعر به الآن
تنهد تشانيول و اردف بلطف:من السهل لي قراءتك سمو الأمير و أعلم جيداً ما تشعر به حتي و أن حاولت أخفائه
استلقى سيهون علي الفراش ساحباً الغطاء علي جسده معطياً ظهره الي تشانيول
علي الجانب الأخر كانت أمبر تسير بالقرب من غرفة الملكة بأنتظار كريس
أبتسمت فجأة و هي تتذكر كلمات سيهون الغاضبة، شابكت يديها خلف ظهرها بينما تمسك بسيفها و عندها خرجت ضحكة ساخرة من فمها
أنت تقرأ
سيد السحر || Master Of Magic
Fanfiction"ليس هُناك ما يُخِيفُ أسيافاً حدادًا سوى سيفٍ يُقطعُ دون حَدَّ"