أقتربت أمبر من كريس الذي كان ينظر لها بدون تعابير و قالت له بهدوء:منذ متي و انت تقف هنا؟
أبتسم بسخرية و اردف:و هل ذلك يهم؟
تنهدت و تحدثت بوضوح:نعم حتي أخبرك بما لم تفهمه مما رأيت
قطب حاجبيه و قال بغضب:هل تتوفر به مواصفات فتى أحلامك؟ لما هو؟
أجابته أمبر بجدية:كل ما أعلمه هو أني وقعت بحبه
ضحك بأستهزاء قائلاً:يا لها من أجابه نموذجيه، ثم نظر لها بحده و أكمل:هل لأنه قام بأنقاذك؟
هزت رأسها بالنفي قائلة:بالطبع لا فأن الحب لا يأتي بتلك الطريقة، لكن لا تقلق فهو يعلم بالفعل بأني لن اتخلى عنك و عن تواجدي بجوارك
صرخ بها بأنفعال:لقد أحببتك بصدق و طوال الوقت ترفضي مشاعري و رغم ذلك أحاول تفهم مشاعرك بينما هو ظهر فجأة و بدون عناء وقعتي في حبه
نظرت له و قالت بجدية:كريس أنت تعلم جيداً بأن الوقوع في الحب ينبع من القلب و انا أقدرك و أحترمك بينما هو له مشاعر أخرى تحركت بداخلي نحوه لذلك تفهم الأمر بنضج
ضحك بخفه و قال لها بسخرية:بالطبع فهذا هو المطلوب مني و هو الخضوع بالأمر الواقع
"أخبرتك بأني سأبقي بجوارك بينما هو لا"
اشار لها بأنفعال و هو يقول:لا ارغب بعطائك ذلك فأنا أستطيع الاعتناء بنفسي و هناك بالفعل من تهتم لأمري أكثر منكِ و تحبني بصدق فلم أعد بحاجة لكِ و لشفقتك
أمسكت يده بقوة قبل أن يذهب و قالت له بصرامة:لست أنت من يحدد اذا كنت بحاجتي أم لا و أيضاً لا تنسى حتي و أن كانت قد تنامت مشاعر نحوك لم يكن مصيرها سوى النسيان، كريس نحن قدرنا قد تم كتابته مسبقاً لما ترفض تقبله؟
سحب يده من يدها و قال بحده:حسناً سأتقبله، ثم تركها و ذهب
لم يستغرق كريس وقتاً و أصدر مرسوم بموعد زواجه من أميرة مملكة وين "شولين" بينما علي الجانب الأخر و في مملكة العالم السفلى كان سيهون ينحني الي والده بأحترام
"أسترح سمو الأمير"
اردف الملك بهدوء ليقترب سيهون و يجلس بالقرب منه و مقابل لهتحدث سيهون بوضوح:لقد علمت بأمر تسليمك كتاب السحر المحرم الي ملك مملكة الجبال و أيضاً بشأن تهديده لنا
نظر له الملك أوه و هو يضم قبضة يده بقوة و اردف:لقد خدعني ذلك الحقير
قال له سيهون بجدية:و أنت قمت بخداعي أبي، لقد تعهدت بأن لا تتدخل في مهمتي و لكنك فعلت
"أنت تتخاذل في مهمتك و لا أعلم سبب ذلك، هل تتهاون بسبب تلك الفتاة؟"
نبس سيهون بهدوء:لن أسمح بأن تتأذى فكما مهمتها حماية سيد السحر فأنا مهمتي الأن حمايتها مهما كلفني ذلك
أنت تقرأ
سيد السحر || Master Of Magic
Fanfiction"ليس هُناك ما يُخِيفُ أسيافاً حدادًا سوى سيفٍ يُقطعُ دون حَدَّ"