نظرت أمبر الي سيهون و هي تقف بجواره ثم قالت بحماس:أنا انصت جيداً، تحدث
تنهد و هو يحدق بالفراغ أمامه ثم اردف بوضوح:لا يعلم الكثير بأنه يمكن صنع عقار من زهرة أسبن للعلاج من الهواجس و الخوف و لكن ما لا يعلمه أحد أنه بأضافة عنصر واحد يمكنه عكس تأثير ذلك العقار
ابتسمت بخفه و استنتجت قائلة:تقصد بأمكان جعل ذلك العقار يزيد من حالات الخوف و الهواجس بدلاً من علاجها
اومئ بالايجاب و قال بهدوء:أحسنتِ كالعادة بالأستنتاج فأن عكس تأثير ذلك العقار يزيد من حالات الخوف و الهواجس بداخل اي شخص و يؤدي به الي القتل لينتهي الأمر بقتل نفسه
ضربت ذراعه بكتفها بخفه و قالت بمرح:هل يريد والدك جلالة الملك أن يقوم بتجربته علي أي مملكة اولاً؟ أعتقد بأن مملكتنا ستنال شرف تجربته اولاً، أليس كذلك؟
هز رأسه و هو يبتسم ثم نظر لها قائلاً:من يسمعك الأن سيعتقد بأن الأمر لا يهمك و لكن في الحقيقة أنتِ تسعي لجذبي للتحدث بتفاصيل أكثر
غمزت و هي تقول بلطافة:يروق لي معرفتك الي ما أسعى له
جذبها و احاط خصرها و تحدث بجدية:هذه المرة لن استطيع الأجابة
برزت شفتيها بطفولة و قالت:كم أنت ماكر أيها الأمير
ضحك بعفوية و اردف بتعجب:حقاً لم أعد أفهم تلك العلاقة التي تجمعنا
دفعته بخفه و ابتعدت عنه قائلة:سأدعك لتبحث عن الأمر بمفردك
قامت بالسير مبتعده بينما يحدق نحوها و الابتسامة ترتسم علي شفتيه
توقفت أمام القاعة بأنتظار كريس و هي شاردة الذهن
حدثت نفسها بهمس و الحيرة ظاهرة علي ملامحها:ما الذي ينوي فعله ملك مملكة العالم السفلي؟! هو يرغب بالقضاء علي سيد السحر فهل سيحاول إعطاء ذلك العقار الي كريس؟!
زفرت بأنزعاج و تمتمت بعبوس:لما لا أقتل ذلك الأمير الأحمق و ينتهي الأمر؟ لا تحاولي منعه عندما يقترب منكِ لذا كيف ستحاولي قتله ايتها البلهاء؟ تباً ما الذي يحدث لي؟!
تنفست بعمق و اردفت بداخلها:لن أهتم لما أشعر به نحوه فأن الأهم هو حماية كريس مهما كلفني ذلك، يجب أن ألتقي بزعيم قبيلة شينشي فهو لديه الأجابة علي اسئلتي
"أمبر"
أنتبهت أخيراً الي ذلك الواقف أمامها ينادي بأسمها منذ وقت
رفعت رأسها و نظرت الي كريس قائلة بتعجب:متي غادرت الأميرة و منذ متي و أنت تقف أمامي؟
"ما بكِ، هل انتِ بخير؟"
سأل بأهتمام و قلقأبتسمت بخفه و قالت:انا بخير و لكني كنت أفكر لا أكثر، كيف كان لقائك مع الأميرة؟
تنهد بتملل و تحدث:لا جديد، ثم قام بالسير
أنت تقرأ
سيد السحر || Master Of Magic
Fiksi Penggemar"ليس هُناك ما يُخِيفُ أسيافاً حدادًا سوى سيفٍ يُقطعُ دون حَدَّ"