اقتباس ٢ ❤️
____________
- في ايه يا أيسل، بتهببي ايه!.
مالت أيسل نحوها هامسة :
- حمزة بقاله ساعة بيبصلك جامد، وانتي ولا هنا.
حولت رقية بصرها نحوه، فوجدته يشير لها بعينيه نحو خصلات شعرها المتمردة من حاجبها، ارتبكت كثيرًا وهي تحاول تغطيهم واحكام حجابها مجددًا، وعيناها لم ترفض الابتعاد عنه وعن ابتسامته التي تزين ثغره ونظرة الرضا التي احتلت عيناه.
التقط حمزة كوب العصير، وبدأ في الارتشاف قليلًا، غير منتبهًا لحديث شهاب سوى بآخره :
- بس ياعمي أنا بقى حابب الصراحة اقدم معاد جوازي أنا وأيسل، ياعني بالكتير شهرين، نكتب الكتاب الشهر ده، وبعده الجواز.
حمحم والد رقية وأيسل في جدية، بعدما أخذ وقت قصير في التفكير ثم قال :
- على بركة الله، بس هيبقى كتب كتابكوا أنت وأيسل، ورقية وحمزة.
وعند هذه النقطة اندفع العصير من فم حمزة دفعة واحده، واتسعت عيناه في فزع وكأنه يشاهد فيلم مخيف.
_________