#اقتباس١ من نوفيلا " لعبة الهوى " ❤️ قريبًا 🥰
- رايحة فين يا رقية؟!.
ابتعدت عنه وهي تجذب يدها من قبضته بعنف، مردفه بصوت غاضب لم تتحكم به :
- قولتلك مليون مرة يا حمزة، متمسكش ايدي، أنت ايه مبتفهمش.
- مـ.... إيه، عديها كده.
قالها وهو يقترب منها بطريقة أفزعتها، فجعلتها تبتعد عدة خطوات للخلف كالبلهاء، وصوتها يخرج مهزوزًا رغم محاولاتها بأن تجعله ثابتًا بقدر الإمكان :
- مقصدتش، متفهمش كلامي غلط.
وفي لمح البصر كان يحاوطها بيده ويحتجزها بينه وبين الحائط من خلفها، مصححًا لها بطريقة حادة أربكتها :
- اسمها، أنا أسفه.
وضعت الحقيبة بينهم وعيناها تزداد عناد وقوة، وكأنها غير عابئة بنظراته التي تلتهم أدق تفاصيل وجهها، مما زاد من احمرار وجهها، فبدت كحبه الطماطم في أوانها، لم تعلم أنها في تلك اللحظة وبنظراتها تلك اندلعت بسببها نيران به، لم يعلم هويتها، كل ما يعرفه الآن، هو مدى استمتاعه بقربها ذلك، فقرر الاستمتاع بتلك اللحظة غير مراعيًا لمشاعرها التي كانت في حالة صراع قوي مع معتقداتها وأفكارها، وخاصةً حينما دق ناقوس الخطر بعقلها يحثها على الابتعاد بأي طريقة، ولكن كيف؟!، وهو يحاوطها كالأسد الذي يود التهام فريسته.
___________