اوضاعي ما عادت تعني لي
راحت تفاصيل الفرح
وعم الحزن
وانتشرت الضوضاء
واصبحنا كاهاشيم المهمش
والتي يخشى اقتراب النار منه
لانه حينها سيحترق
ويحرق كل الدنيا بلحضه
لانه اصبح قاسي وهش
وكذالك مشاعرنا واحاسيسنا
اصبحت مستهانه ومباحه
فكل من جاءاعلن لك اعلان
وحلف ووعد بصون العهد
ولاكن لا تاتي الطعنه الا منه
فهو تسلل اليك ليلبي رغبه دفينه
ويهمس بامنيات ضايعات
لانها فقط تراهات
وضاعت مشاعرنا معهم
وتبادلنا واصبح جرحك عميق
ممن حسبته طبيب
وبدل ان نداوي جراحنا
فتحناها بالام واوجاع اكبر
ولاكن هذه المره غير كل مره
هنا كانت النهايه
وكان التشتت المحتوم
والفراق المؤلم لانه فراق اغلى ناس
خسرنا اعز اناس لنا
وبلحضه تاهت امانينا بين ركام من الاحجار
وهم مسلبسين ثياب البشر
فلماذا هذا الجحود
لماذاهذا النكران
يا من حسبته الامل
وتمضي ايامي كركام سفينه
واقفه على امل ان تاتيها ايدي ترمم روحها
وتجبر كسرها وتصون ماضيها وحاضرها
وهنا وبهذه اللحضات
عاندنا الحياه ورفضنا العيش فيها
فاما ان نحييى مع من نحب
او فراقها ارحم واود
ضاعت ركام السفيه فقد اصبحت مجرد
اخشاب لا تعني احد
اخشاب قابله للتلفان والدمار
فقد دمرتها امواج السنين العاتيه
وخيانه الناس الوافيه
وجراح القلوب الغادرهالجوري