اسكريبت بقلم نورا قنصوه😍💛
&أصبحت لي&
في منزل متوسط الحجم
سهير: فاطمه فاطمه
ومفيش رد
سهير: يا حببتي قومي يلا هتتاخري علي الكليه وبرضو مفيش رد
سهير: يا بنتي قومي عشان متتاخريش انتي لسه هتاخدي شاور وتصلي وتلبسي
فاطمه بابتسامه: صباح الخير يا ماما
سهير: صباح النور يا قلب امك وكملت انتي مش هطبطلي العاده دي انك تبقي صاحيه ومش بتردي عليا
فاطمه: وغلاوتك عندي كنت بصلي وكملت وبعدين يماما محضرتك عارفه اني ببقا عرفه اللي ورايا واظبط المنبه واقوم يعني انا نشيطه
سهير: اه اوووي انتي هتقوليلي
فاطمه: يلا سلام ادعيلي يماما
سهير وهي بص لسما: يارب يا بنتي افرح بيكي واشوفك في بيت عدلك وفاطمه قلبها دق جامد وافتكرت مصطفي واتكثفت جدااا
فاطمه: يلا في حفظ الله ونزلت بسرعه
فاطمه: اعرفكو بنفسي انا اسمي فاطمه عندي 22 سنه وفي كليه فنون جميله وبحب الرسم جدااا بعشقو بس طبعا مش اكتر من مصطفي
مصطفي دا حب حياتي وحب طفولتي احنا جيران بعشقو جدااا وهو عندو 25 سنه ومخلص كليه حقوق وبيشتغل محامي
وفجأه نلاقي فاطمه خبطت في شخص وكتبها وقعت
فاطمه وهي بص علي الكتب: اووه انا آسفه مخدتش بالي ونزلو الاتنين مع بعض يجيبو الكتب وخبطو في بعض وبصو في عيون بعض
مصطفي بفرحه: فاطمه
فاطفه بخجل: اهلا يا مصطفي وكملت انا آسفه والله مخدتش بالي
مصطفي: لا عادي ولا يهمك وبعدين انتي كنتي سرحانه في ايه وفاطمه اتوترت
فاطمه: ولا حاجه ولا حاجه عن اذنك عشان متأخره ومشيت بسرعه ومصطفي بصلها بفرحه
في الكليه
نلاقي فاطمه وصلت ومشيه بسرعه
روان: ايه يما مش شيفاني
فاطمه: هاااا
روان: مالك يا فاطمه ومال خدودك حمرا كدا ليه
فاطمه بحب: هيييح قبلتو يا روان قبلتو وبصينا في عيون بعض وسرحت
روان: انتي سخنه يا فاطمه قابلتي مين
فاطمه: مصطفي يا بنتي خبطنا انا وهو في بعض
روان: صبرني يارب ابو الحب علي اللي بيحب وكملت خلصتي رسمتي
فاطمه: فاضل فيها حاجات بسيطه
روان: طب يلا يا اختي عشان منتأخرشي علي المحاضره
فاطمه: يلا ومشيو متوجهين للمحاضره
في المكتب عند مصطفي
مصطفي: تمام انا هدرس الملف كويس وارد علي حضرتك
الشخص: تمام عن اذن حضرتك
مصطفي: اتفضل نورت ومشي الشخص ومصطفي قعد على مكتبو ونلاقي تليفونو بيرن
مصطفي: اهلا بست الكل
حنان: يا واد يا بكاش يبقي تنزل من غير متصبح عليا
مصطفي بصدمه مصطعنه: ايه دا بجد نسيت صباح الخير علي احلي حنان في الدنيا
حنان: اااه كل بعقلي حلاوه علي اساس انك مش قصدها
مصطفي: اعمل ايه يماما منتي لو قفشتيني مش هتنزليني غير لما افطر وانتي عرفاني مبحبش افطر بدري
حنان: امتي تيجي بقا مراتك وتشيل عني وتريحني
ومصطفي جت في بالو فاطمه
مصطفي بحب: قريب قريب يماما ان شاء الله
حنان: نستني كنت متصله بيك ليه
مصطفي: خير
حنان: احنا معزومين علي الغدا النهارده وانت جاي معانا
مصطفي برفض: ماما ارجوكي انا ورايا شغل ومش فاضي للكلام دا
حنان: خلاص انت حر مع ان طنطك سهير هتزعل
مصطفي باستغراب: سهير مين
حنان: سهير جارتنا ام فاطمه
مصطفي بسرعه: طبعا يماما هاجي
حنان: والشغل
مصطفي: يولع انا عندي اغلي من طنط سهير ولا اجمل من طنط سهير ولا احلي من طنط سهير
حنان: ماشي هستناك سلام وقفلت معاه
مصطفي بفرحه: النهارده من اجمل ايام حياتي ومشي بسرعه
عند فاطمه وروان
روان: اااه دكتور رغاي صدعني وكملت تعالي نشرب حاجه
فاطمه: لا انا هروح جعانه يلا سلام
روان: سلام وبعد شويه وصلت فاطمه البيت
فاطمه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سهير: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فاطمه: اوووه ايه ريحه الاكل التحفه دي
سهير: يلا روحي غيري وصلي وتعالي سعديني عشان الضيوف
فاطفه بتعب: ضيوف مين لا مليش فيه انا جعانه هاتيلي اكل وهدخل اصلي وانام
سهير: طب حتي سلمي علي طنطتك حنان
فاطمه بصدمه: حنان مين ام مصطفي وادركت هي قالت ايه
فاطمه بتوتر: اقصد طنط حنان جارتنا
سهير: اااه
فاطمه بفرحه داخليه: لا طبعا مينفعشي طنط حنان تيجي ومقعدشي معاها
فاطمه في سرها: يااارب مصطفي يجي معاها ودخلت صلت ولبست
وبعد شويه نسمع صوت جرز الباب
وفاطمه جريت لبرا لقت ممتها فتحت الباب وبتسلم علي صحبتها حنان وفاطمه فضلت تبص انها تلمح مصطفي بس مشفتهوش وزعلت جدااا وكانت دخله اوضتها لحد مسمعت
مصطفي: مساء الخير وفاطمه كانت هطير من الفرحه
مصطفي: ازي حضرتك يا طنط
سهير: بخير يا حبيبي اتفضلو ومصطفي بص لفاطمه وفاطمه اتحرجت جداا وجريت علي المطبخ
فاطمه وهي حطه ايديها علي قلبها: خلاص بقا يا ابن الهبله اسكت انت عمال تدق ليه
مصطفي: ازيك يا فاطمه وفاطمه بصت وراها لقت مصطفي
فاطمه بتوتر: بخير وانت
مصطفي: تمام وكمل عمله ايه في دراستك
فاطمه: الحمد لله وسكتو شويه ومش عارفين يقولو ايه
مصطفي: احم احم هو احنا مش هناكل ولا ايه
فاطمه: لا ازاي حالا والاكل يبقي جاهز
مصطفي بابتسامه: تحبي اساعدك
وفاطمه هزت راسها باااه
وفاطمه ومصطفي ودو الاكل علي السفره والكل قعد عشان ياكل
سهير: عامل ايه في شغلك يا حبيبي
مصطفي: الحمد لله اهو ماشي الحال
سهير: ربنا معاك
حنان: هو انا بقيت اعرف اشوفو مشغول ديما
سهير: والله زي فاطمه بترجع من الكليه علي اوضتها علي طول وتفضل ترسم قلبالي الاوضه معرض جوا
مصطفي: انا عارف انك بتحبي الرسم بس محصليش الشرف اني اتفرج علي رسوماتك تسمحيلي
فاطمه: ااه ااه اتفضل ودخلو الاوضه عشان يتفرج علي الرسومات وسابو الباب مفتوح
مصطفي: اوضتك جميله
فاطمه: شكرا وفضلت توريلو رسومتها
فاطمه: دي ماما ودي روان صاحبتي ودي ممتك انا اصلا مش برسم غير الناس اللي بحبهم
مصطفي: هايلين
وسهير ندهت علي فاطمه
فاطمه: ثواني ورجعالك تاني عن اذنك وخرجت فاطمه من الاوضه
ومصطفي فضل يتفرج علي رسومتها لحد ملمح صوره مستخبيه ورا الدولاب وفضولو خلاه يجبها ويتفرج عليها واتصدم لما شاف انها رسمتو
مصطفي: دا انا وفضلت جمله فاطمه تكرر في دماغو انا اصلا مش برسم غير الناس اللي بحبهم ودخلت فاطمه
فاطمه: اتاخرت عليك واتصدمت لما لقتو شاف الصوره واتوترت جدااا
مصطفي: انتي اللي رسماها وفاطمه اتوترت اكتر وبصت في الارض
مصطفي: طب استاذن انا بقي عشان اتاخرنا سلام ومشيو وفاطمه فضلت تضرب الارض برجليها بطريقه طفوليه
ورنت علي روان واول مردت
فاطمه: عااااا عاااا
روان بخضه: خير يا بنتي فيه ايه
فاطمه: شافها شافها
روان: وحيات ربنا مش فاهمه
وفاطمه حكتلها اللي حصل
روان: خلاص اهدي اللي حصل حصل وبعدين فيه حد عيد ميلادو بكرا كدا ويبقي متضايق
فاطمه: مهو اللي ضايقني اكتر انو مجبليش سيره عيد ميلادي كانو نسيه
روان: لا اكيد فاكرو نامي بس وقفلت معاها ونامو
صباح اليوم التالي
روان: فاطمه فاطمه قومي
فاطمه بنوم: عايزه ايه وبعدين انتي ايه اللي جابك دلوقتي يا بنتي هو فيه حد يجي عيد ميلاد حد الصبح كدا
روان: صبح مين احنا بقينا العصر ياما
فاطمه بفزع: ايييه انتي بتهزري صح
روان: لا والله قومي يلا صلي والبسي الفستان دا مفاجاه وروان خرجت
فاطمه: استني بس وقامت عملت اللي روان قلتلها عليه
وبعد شويه خرجت
فاطمه: شكرا يا روان يا حبيبتي انا بجد اكتر لون بحبو الازرق
روان: بس مش انا اللي جيبا الفستان الازرق
فاطمه: اومال مين
روان: هتعرفي مفاجأه
فاطمه: ايه دا انتو مزينتوش البيت ليه
روان: ماحنا مش هنعمل العيد ميلاد هنا
فاطمه: اومال فين
روان: مفاجاه يلا مفيش وقت وروان شدتها من ايديها ومشيو لمكان ما وبعد شويه وصلو
فاطمه: انتي جيباني فين بس
روان: تعالي بس ودخلتها مكان وفجأه النور انطفي
فاطفه: روان ونلاقي فيه اضاءه جت علي شخص وكان مصطفي
مصطفي وهو ماسك الميكروفون: النهارده من احلي الايام في حياتي لان النهارده اتولدت احلي واجمل وارق بنوته في الدنيا اتولدت اللي قدرت تعلقني بيها وقدرت تخطف قلبي وخلتني مقدرشي اقعد شويه من غير مشوفها وهبقي اغبي انسان لو ضيعتها من مبين ايدي كل سنه وانتي طيبه يا قمري ونلاقي اضاءه جت علي فاطمه اللي وقفه مصدومه وفرحانه ودموعها نزله
مصطفي وهو قاعد علي ركبتو قدامها وبيقدملها خاتم: تسمحيلي اقضي اللي باقي من عمري معاكي وفاطمه وقفه مصدومه وهزت راسها بااااه
ومصطفي لبسها الدبله وكمل
مصطفي: انا مش هقدر استحمل انا لازم اكتب الكتاب حالا والكل ضحك عليه ودخل الماذون
الماذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ومصطفي قام بسرعه وحضن فاطمه جامد وفضل يلف بيها والكل فرحان وبيسقف
فاطمه: بعشقك
مصطفي: واخيرا اصبحتي لي
يارب يكون عجبكو
قصه حقيقيه قصه مصطفي وفاطفه
# بقلم نورا قنصوه
