٧:٣٠ ص .
استيقظَ جيمين و بفرحةٍ خفيفة للثقل أعلاهُ ، هو يشعر بظهرهِ يطلبُ الرحمة لذا أزاحَ يونغي بخِفة و قام بتغطيتهِ ،يتذمر من آلم رأسهِ ، هو استحمَّ بمياهٍ ساخنة لتُرخي عضلاتهِ المسدودة ، مرتدياً قميصاً أبيضاً مع بِنطال أزرق نيليّ يتأكدّ من ربط ساقهِ بالرباط الشادّ ، صففَ شعرهُ بمُجفف الشعر و عطّر نفسهُ ، هو جلبَ وشاح باللونِ الخمريّ ، يلفُّ عنقهُ و مِعطف باللون الأسود مع حذاء بذات اللون .
هو أخرجَ الأوراق الخاصّة بالمُستشفى و وضعها إلى جانب مِعطفهِ ، هو أخرجَ بيضاً و لحماً مُقدداً ، كما أدار آلة تصنيع الأرزّ ، هو فعّل جِهاز القهوة و أخرج زُجاجة عصير .
ثم كتبَ برسالةٍ .
' هناك بيضتان مِقليتان لكلِّ واحد فيكما و قطعتا لحم مُقدد ، زُبدية أرز كذلك .جونغكوك إشربْ عصيركَ و لا تفكر برميهِ .
يونغي ، فُنجان القهوة ستجدهُ في الرفّ الثاني على اليسار ، لا تكسر شيئاً و تناول طعامكَ .مع حبّي ، أبيكَ ، حبيبكَ .'
خرجَ بعدَ شُرب قهوة و أخذ معهُ بسكويتاً ، اتجه نحو منزل تايهيونغ و نقرَ الباب مراراً ليفتح الآخر مُتذمراً ،جيمين مدَّ لهُ قطع البسكويت و ذلك أضاء من وجهِ تايهيونغ قبل أن يمنحهُ مقداراً مُناسباً من المال و الأصغر أخذهُ بخجل .
جيمين دخلَ مكتبَ الإدارة بعدها و تمَّ إستقبالهُ من قبل المدير و الذي كان قلقاً للغاية ،الأمور سرتْ بسلاسة لكون جونغكوك طالب بارع و فطن كما أخبرهُ المدير لأنهُ سيطلب من الأساتذة مُساعدة جونغكوك ، الأب شكرَ المدير منحنياً عدة مرات .
جيمين غادر بقلبٍ مُطمئن و بإتجاهِ منزلٍ يقرفهُ الآن و لكن عليهِ الذهاب ، هو استطاع رؤية ييشنغ على بُعد بسيط ، حيّاهُ و أكمل طريقهُ حيث ألتقى بالحارس الذي أجرى إتصالاً و لم تكن دقائق حتى رأى جيمين الشاب كيونغسو يركضُ إلى الباب .
" هيونغ ."
" مرحباً كيونغسو ، هل لوهان في المنزل ؟ "
" نعم ، هو كذلك.."
أجابَ ييشنغ من خلفهِ مُبتسماً ." من أنتَ ؟ "
سأل كيونغسو و الحدّة برقت في عينيهِ ." هو معي ، لا تقلق ."
أجاب جيمين بسرعة ." تفضل هيونغ أرجوك.."
نطق بعدها كيونغسو و جيمين سارَ للداخل فيما توكّل شخصٌ آخر بسيارتهِ .
أنت تقرأ
The Witness || الشاهد
Fanficجريمةُ قتلٌ حدثتْ في مدرسةٍ ثانويّةٍ . شهدها طالبٌ مرَّ بالصدفة .. في منزلٍ يكمنُ فيهِ الحبّ يقابلهُ آخر يعيث الخوف في قلوب أفرادهِ.. أبٌ أعزب بماضٍ مؤلم يحاول حماية صغيرهُ من موتٍ محتم ، أيكون الماضي من ينتشل المُستقبَل ؟ .... القصّة ؛ يونُمين و ح...