قبل عدة ساعات من إستيقاظ جيمين .
" نحنُ هنا اليوم ، لأنني سأخبركُم بأن السيد مين تمّ إغتيالهِ في مكتبهِ..و من اغتالهُ كان أنا ."
تكلم السيد كيم صراحةً أمام أعضاء الجماعة ، حيث تمّ السعي خلف جميع من يعملون لها .يونغي كانَ يقفُ خلفهُ بصمتٍ .
" لماذا ؟ من حقكم أن تعرفوا..
السيد مين أسسَ هذهِ الجماعة ليحقق لنفسهِ غايةً لا تدرك كنتُ أؤويدهُ في كل لحظة و كل ثانية لأنني رغبتُ بالمثيل ، أقحمتُ وحيدي بها و جعلتهُ مجرماً و قاتلاً عكس ما يفعل الأباء الطبيعيون و هو فعل المثيل.. و ماذا حصلتُ في النهاية ؛ خسارة إبني و وحيدي.
أعلم بأن كُثر منكم خسروا أصدقاء و زملاء أثناء المعارك الغبية التي فعلناها لأجلِ آذية بقية البشر ، أعلم بأن كُثر منكم تم سجنهم و قد خرجوا و ربما عانوا.. لذلك أنا قررتُ إنهاء هذهِ المهزلة فنحنُ لن نصل لشيئ.. إن أردتم أنتم الإستمرار فافعلوا و لكن من أراد الذهاب فـليخرج فها أنا أمنحهُ التصريح التام ليترك هذا المكان و يذهب للعيش حياة صحيّة و سأساعدهُ حتى يفتتح عملاً إن لم يملك.."يونغي كانَ أول من تقدّمَ منحنياً للسيد كيم تسعون درجة و ربما إستمرت لدقائق..
ليتوافد خلفهُ البعض أو ما يقارب عدد كبير من الأبناء فيما غادر عددٌ و ظل جزء يشاهد..
" أنا مين يونغي ، أنسحب من الجماعة ."" أنا زانغ ييشنغ ، أنسحب من الجماعة ."
" أنا هوانغ زيتاو ، أنسحب من الجماعة ."
" و هناك طلبٌ من كيم هوسوك الإنسحاب و كذلك حبيبتهُ سانا ."
* صدمة مو ؟ سانا من الجماعة..*
الثلاث شُبان غادروا المقرّ..
" حسناً ، هذا مُخيف.."
قال تاو ." ما هو المُخيف ؟ "
سألهُ ييشنغ فيما يشعل سيجارتهُ.." لا أدري ، أن تصبّ الأمور في صالح الخير..
هذا عادةً يحدث في قصص الخيال ."" قصص الخيال مُقتبسة من الواقع ."
نطق يونغي بهدوء ثم أردف :" لا تنسى لولا وجود الخير في مكانٍ ما لن يكون للشرِ وجود كذلك ، لكننا لا نعمل بجدّ لأجلهِ فقط ."
" ما الذي ستفعلانهِ الآن ؟ "
سأل تاو ." سأعود للوهان و أوقعهُ بحبي و سأعمل جاهداً لينسى كل لحظة شنيعة عاشها مع ذلك المُختلّ..
ثم علي تأسيس عملاً ما.. ربما سأنشأ مطعماً آخر ."" بدايةً سأتزوج جيمين ."
سخر يونغي و ضحك الإثنان ، عالمين بأن علاقتهما و حبهما ما قتل والد يونغي .
أنت تقرأ
The Witness || الشاهد
Fanficجريمةُ قتلٌ حدثتْ في مدرسةٍ ثانويّةٍ . شهدها طالبٌ مرَّ بالصدفة .. في منزلٍ يكمنُ فيهِ الحبّ يقابلهُ آخر يعيث الخوف في قلوب أفرادهِ.. أبٌ أعزب بماضٍ مؤلم يحاول حماية صغيرهُ من موتٍ محتم ، أيكون الماضي من ينتشل المُستقبَل ؟ .... القصّة ؛ يونُمين و ح...